في خطوة مهمة تهدف إلى تعزيز التنمية العمرانية والاجتماعية في محافظات الصعيد، أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي قرارًا جمهوريًا جديدًا يحمل بشرى خير لأهالي محافظتي أسوان والمنيا. هذا القرار يفتح آفاقًا واسعة لإقامة مجتمعات سكنية متكاملة ضمن مشروع قرى الظهير الصحراوي، مما يسهم في توفير سكن كريم وحياة أفضل للمواطنين.
قرار جمهوري تاريخي لتنمية الصعيد: تخصيص أراضي لقرى الظهير الصحراوي
أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم ٢٧٢ لسنة ٢٠٢٥، الذي يقضي بتخصيص أراضي من المساحات المملوكة للدولة ملكية خاصة. يستهدف هذا التخصيص مناطق حيوية تقع ناحية محافظتي أسوان والمنيا، بهدف رئيسي هو استخدامها في إقامة عدد من قرى الظهير الصحراوي الحديثة والمتطورة.
تعرف على القرى الجديدة في أسوان.. مجتمعات عصرية في قلب الصحراء
تضم محافظة أسوان نصيبًا وافرًا من هذه المشروعات التنموية، حيث يشمل القرار إقامة خمس قرى جديدة بالظهير الصحراوي، وهي:
- قرية بنبان الجديدة
- قرية أبو سمبل الجديدة
- قرية وادي العرب الجديدة
- قرية السلام العلاقي الجديدة
- قرية إبريم الجديدة
هذه القرى من شأنها أن تحدث طفرة في التوسع العمراني للمحافظة، وتوفر فرصًا سكنية واقتصادية جديدة لأبنائها.
مشروعات تنموية في المنيا.. قرى جديدة لتحقيق الاستقرار
ولم تكن محافظة المنيا بمنأى عن خطط التنمية الطموحة هذه، حيث نص القرار على تخصيص أراضي لإقامة قريتين جديدتين بها، وهما:
- قرية السلام الجديدة
- قرية شارونة الجديدة
تأتي هذه المشروعات ضمن رؤية الدولة الشاملة لخلق مجتمعات عمرانية متكاملة خارج الوادي الضيق، بما يضمن توزيعًا سكانيًا أفضل وتوفير خدمات متطورة للمواطنين.
أهمية قرى الظهير الصحراوي.. مستقبل أفضل لأهل الصعيد
تعتبر مشروعات قرى الظهير الصحراوي ركيزة أساسية في استراتيجية الدولة المصرية للتنمية المستدامة. فمن خلالها، يتم التوسع العمراني بعيدًا عن الأراضي الزراعية، وتوفير فرص سكنية لائقة، وتطوير البنية التحتية، بالإضافة إلى توفير فرص عمل جديدة، مما يسهم في تحسين جودة الحياة وتحقيق الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي لأهالي محافظات الصعيد.
يُذكر أن هذا القرار الهام قد جرى نشره في الجريدة الرسمية، ليصبح ساري المفعول ويبدأ العمل على تنفيذ هذه المشروعات التنموية العملاقة.