عملية بحث واسعة.. الجيش الإسرائيلي يبحث عن 4 جنود مفقودين في حي الزيتون بغزة

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بفقدان أربعة جنود في حي الزيتون شرق قطاع غزة بعد تعرضهم لكمين وصف بالعنيف، وذلك وسط تقارير عن مقتل وإصابة عدد من الجنود في اشتباكات وصفت بالاستثنائية. دفع هذا التطور الجيش الإسرائيلي لتكثيف عمليات البحث عن المفقودين وإرسال مروحيات إضافية لإجلاء المصابين. يأتي هذا التصعيد عقب تصريحات شديدة اللهجة من الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة.

كمين الزيتون يستهدف قوات إسرائيلية في شرق غزة

شهد حي الزيتون شرق مدينة غزة أحداثًا أمنية صعبة تمثلت في كمين قوي استهدف قوات الجيش الإسرائيلي. وبحسب وسائل إعلام عبرية، رصد مقاتلو حماس الجنود الإسرائيليين باستخدام مناظير ليلية، ما أدى إلى اشتباكات عنيفة ومواجهات استثنائية. أشارت التقارير الأولية إلى أن عدد الجنود المصابين ارتفع، مع ورود أنباء عن مقتل جنديين على الأقل وجروح وصفت بأنها بين حرجة وخطيرة لدى جنود آخرين تم إجلاؤهم من أرض المعركة. كما وردت معلومات من منصات للمستوطنين تفيد بأن الكمين استهدف كتيبة تابعة للواء الناحال، المعروف بعملياته في مناطق مثل جباليا وبيت حانون ضمن كتيبة نيتسح يهودا.

عمليات بحث وإجلاء وتفعيل بروتوكول هانيبعل

بعد الكمين، أرسل الجيش الإسرائيلي ست مروحيات إضافية لإجلاء الجنود المصابين، مؤكدًا تعرض جنوده لحدث أمني صعب ما زال مستمرًا. في أحدث الإحصائيات، أعلن الجيش أنه يبحث عن أربعة جنود إسرائيليين ما زالت آثارهم مفقودة في حي الزيتون، وسط أنباء عن محاولات لأسر جنود في غزة. كما أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى تفعيل الجيش “بروتوكول هانيبعل”، وهو إجراء يُلجأ إليه لمنع سقوط جنود في الأسر، مؤكدة أن مقاتلي القسام حاولوا أسر جنود إسرائيليين خلال الكمين الذي وقع في حي الزيتون.

تحذيرات كتائب القسام قبل الكمين

جاءت هذه التطورات الميدانية بعد وقت قصير من تصريحات للناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، الذي حذر فيها من أن الخطط الإسرائيلية لاحتلال غزة ستكون وبالًا على القيادة السياسية والعسكرية وستدفع بجيش الاحتلال ثمنًا باهظًا من دماء جنوده. كما أكد أبو عبيدة أن هذه الخطط ستزيد من فرص أسر جنود جدد، مشددًا على أن المقاتلين في حالة استنفار وجهوزية عالية لتقديم نماذج فريدة في البطولة والاستبسال.

• أكد أبو عبيدة أن مجاهدي القسام في حالة استنفار وجاهزية ومعنويات عالية.
• شدد على أن المقاومة ستقدم نماذج فذة في البطولة والاستبسال وستلقّن الغزاة دروسًا قاسية.
• أوضح أن أسرى العدو سيتم الحفاظ عليهم وسيكونون مع المجاهدين في أماكن القتال والمواجهة بذات ظروف المخاطرة والمعيشة.
• تعهد أبو عبيدة بالإعلان عن كل أسير يقتل بفعل العدوان باسمه وصورته وتقديم إثبات لمقتله.

تُظهر هذه التصريحات حجم التوتر والتصعيد المحتمل في قطاع غزة، خاصة مع استمرار عمليات البحث عن الجنود المفقودين في حي الزيتون الشرقي.