أخبار متعلقة
- أستاذ علوم المحيطات الفيزيائية: «عاصفة الإسكندرية» تغير مناخي .. وهناك 3 مسارات للمواجهة
- «مدبولي» يهنئ شيخ الأزهر بمناسبة عيد الأضحى المبارك
- مدبولي يهنئ الرئيس بعيد الأضحى المبارك
يؤكد الدكتور كريم محمود حسن طنبل، أستاذ علوم البحار الفيزيائية والتغيرات المناخية، أن هذه الظاهرة تُعد جزءًا طبيعيًا من دورة كوكب الأرض. ويُشير إلى أن أبرز تداعياتها تتمثل في ارتفاع درجات الحرارة عالميًا، وهو ما ينتج عنه ذوبان الجليد في القطبين وتمدد مياه البحار والمحيطات، مما يؤدي بالتبعية إلى ارتفاع ملحوظ في منسوب سطح البحر.
وفي تصريحات خاصة لـ«مانشيت»، لفت الدكتور كريم طنبل الانتباه إلى تحدٍ كبير تواجهه السواحل المصرية، وبالأخص مدينة الإسكندرية، ألا وهو ظاهرة «الهبوط الأرضي السنوي». هذه الظاهرة تزيد من مستوى تعرض المدينة للمخاطر المحتملة الناتجة عن ارتفاع سطح البحر في المستقبل.
هل الإسكندرية مهددة بالغرق؟.. الكثبان الرملية خط الدفاع الأول!
فيما يخص احتمال غرق الإسكندرية، طمأن الدكتور كريم طنبل بأن الكثبان الرملية تشكل خط الدفاع الأول والحاجز الطبيعي الأهم أمام البحر. هذه الكثبان ترتفع حوالي مترين عن سطح البحر، وهو ما يجعل فرص تعرض المدينة للغرق ضئيلة في ظل الظروف المناخية الحالية. لكنه حذر من أن تآكل هذه الكثبان قد يؤدي لاحقًا إلى غرق المدينة.
مستقبل الإسكندرية: توقعات ارتفاع منسوب البحر بحلول 2100 وتحذير من الانبعاثات الكربونية
وفقًا للتقديرات الراهنة، من المتوقع أن تصل الزيادة في منسوب سطح البحر بحلول عام 2100 إلى 34 سنتيمترًا فقط، وهو ارتفاع لا يكفي بحد ذاته لإغراق الإسكندرية، حيث يتطلب غرق المدينة ارتفاعًا يصل إلى نصف متر. ومع ذلك، نبه الدكتور طنبل إلى أن استمرار تزايد معدلات الانبعاثات الكربونية والاعتماد على الوقود الأحفوري قد يغير هذا الوضع بشكل جذري، ويُسرّع من وتيرة التأثيرات السلبية بوتيرة أكبر مما نتوقع.
miso-explore {
}