رغم تجريده من شارة القيادة.. مدرب بولندا يحسم موقف ليفاندوفسكي من مباراتي سبتمبر

أعلن المدرب يان أوربان قائمة منتخب بولندا استعداداً لمواجهتي تصفيات كأس العالم 2026 المرتقبتين ضد هولندا وفنلندا. شهدت القائمة عودة نجم برشلونة روبرت ليفاندوفسكي لتمثيل بلاده بعد غياب أثار جدلاً واسعاً، حيث أعاده أوربان قائداً للفريق، منهياً بذلك شهوراً من التوتر.

عودة ليفاندوفسكي لقيادة منتخب بولندا

يعود المهاجم المخضرم روبرت ليفاندوفسكي إلى صفوف منتخب بولندا ليقود الفريق في مباراتيه المقبلتين ضمن تصفيات كأس العالم 2026. هذه العودة تضع حداً للخلاف الذي دار حول ابتعاد اللاعب عن المشاركة الدولية. وقد أكد المدرب الجديد يان أوربان أهمية وجود ليفاندوفسكي، ليس فقط كلاعب رئيسي بل كقائد للفريق، وذلك في خطوة تهدف إلى إعادة الاستقرار والانسجام داخل المنتخب البولندي.

خلفية الخلاف: إرهاق وتجريد من شارة القيادة

كان روبرت ليفاندوفسكي، صاحب السبعة والثلاثين عاماً، قد اتخذ قراراً بالابتعاد عن تمثيل منتخب بولندا في مباريات شهر يونيو الماضي، مبرراً ذلك بشعوره بالإرهاق البدني والحاجة للراحة. هذا القرار أثار ردود فعل متباينة، حيث قام ميشال بروبيرز، مدرب المنتخب البولندي السابق، بتجريد ليفاندوفسكي من شارة القيادة على خلفية تصرفاته وقراره بالابتعاد. وقد صرح مهاجم برشلونة آنذاك بأنه لن يكون جاهزاً للانضمام للمنتخب طالما أن بروبيرز هو المسؤول عن تدريبه.

تصريحات المدرب يان أوربان وتطلعاته للمستقبل

عمل المدرب يان أوربان منذ توليه المسؤولية على إصلاح العلاقة المتوترة بين المنتخب ونجمه البارز روبرت ليفاندوفسكي. وقد تكللت جهوده بالنجاح باستدعاء اللاعب للمشاركة في مباراتي سبتمبر المقبلتين وإعادته قائداً للفريق، وهو ما ينهي الجدل الذي استمر لعدة أشهر. وفي تصريحاته حول هذا الأمر، قال أوربان: “أريد أن نبدأ معسكر التدريب بسجل نظيف، سيكون روبرت ليفاندوفسكي قائدنا وسيظهر في المؤتمر الصحفي يوم الإثنين”، مؤكداً بذلك على بدء مرحلة جديدة من التعاون والتركيز على الأهداف المستقبلية للمنتخب في تصفيات كأس العالم.