النهاية التركية للمدرب الأبرز؟.. فنربخشة يصدر قرارًا حاسمًا ضد جوزيه مورينيو

أعلن نادي فنربخشة التركي اليوم الجمعة عن إقالة مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو من منصبه، وذلك بعد موسم واحد فقط لم يحقق خلاله الفريق الأهداف المرجوة. جاء هذا القرار في أعقاب فشل النادي في التأهل إلى دور المجموعات الموحدة بدوري أبطال أوروبا، بالإضافة إلى عدم تمكنه من الفوز بلقب الدوري التركي، وهو اللقب الذي يطمح إليه النادي منذ فترة طويلة.

فنربخشة ينهي مشوار جوزيه مورينيو بعد موسم واحد

أصدر نادي فنربخشة التركي بيانًا رسميًا أعلن فيه عن “التخلي عن جوزيه مورينيو مدرب فريقنا منذ موسم 2024-2025”. يأتي هذا الإعلان ليضع نهاية سريعة لتجربة المدرب البرتغالي المخضرم مع النادي، والذي كان قد تولى مهمة تدريب الفريق في شهر يوليو من عام 2024. كان التوقعات كبيرة بقدوم “السبيشيل وان” لإحداث نقلة نوعية في أداء الفريق وتحقيق الألقاب.

إخفاقات أوروبية ومحلية وراء قرار إقالة مورينيو

تعد الإخفاقات التي تعرض لها فنربخشة تحت قيادة جوزيه مورينيو هي السبب الرئيسي وراء قرار الإقالة. فقد فشل الفريق في التأهل إلى دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا، بعد خروجه من التصفيات على يد نادي بنفيكا البرتغالي. تعادل فنربخشة سلبيًا في مباراة الذهاب التي أقيمت في إسطنبول، قبل أن يخسر بهدف دون رد في مباراة الإياب التي استضافتها لشبونة. وعلى الصعيد المحلي، لم يتمكن مورينيو، البالغ من العمر 62 عامًا، من قيادة فريقه لإحراز لقب الدوري التركي في موسمه الأول، وهو اللقب الذي لم يحققه النادي منذ عام 2014، مما زاد من الضغوط على المدرب البرتغالي.

مورينيو يواجه سلسلة من التجاوزات خلال تدريبه لفنربخشة

لم تخلو فترة تواجد جوزيه مورينيو على رأس الجهاز الفني لفنربخشة من الجدل، حيث ارتكب المدرب بعض التجاوزات التي أثارت ردود فعل واسعة. من أبرز هذه الحوادث:

• قيامه بإمساك وجه مدرب جالطة سراي بعنف بعد خسارة فنربخشة بنتيجة 1-2 في الدور ربع النهائي من مسابقة كأس تركيا، وذلك في شهر أبريل الماضي.
• تعرضه للإيقاف لمدة أربع مباريات وتغريمه ماليًا قبل شهرين من حادثة الكأس، بسبب تعليقات أدلى بها بعد مباراة في الدوري ضد جالطة سراي أيضًا، حيث اتهم الحكم الرابع للمباراة، ومن خلاله جميع الحكام الأتراك، بمحاباة فريق جالطة سراي، بطل تركيا ثلاث مرات.

مسيرة حافلة بالإنجازات للمدرب “السبيشيل وان”

على الرغم من فترة مورينيو القصيرة والمتوترة مع فنربخشة، إلا أن سجله كمدرب يظل حافلاً بالعديد من الألقاب والإنجازات البارزة على مستوى الأندية الأوروبية الكبرى. وقد درب المدرب البرتغالي أندية عالمية مرموقة مثل بورتو وتشيلسي وريال مدريد وإنتر ميلان. من أبرز إنجازاته:

• الفوز بلقب مسابقة دوري أبطال أوروبا مرتين، كانت المرة الأولى في عام 2004 مع نادي بورتو البرتغالي، والثانية في عام 2010 مع نادي إنتر ميلان الإيطالي.
• تحقيق العديد من الألقاب المحلية والقارية الأخرى مع الأندية التي دربها، مما أكسبه شهرة واسعة ولقب “السبيشيل وان”.