بشرى للمصريين.. وزير الزراعة يحدد الموعد المنتظر لافتتاح حديقة الحيوان
كشف وزير الزراعة، علاء فاروق، عن الموعد المتوقع لافتتاح حديقة الحيوان بالجيزة، مشيرًا إلى أن الحديقة ستكون جاهزة لاستقبال الزوار مع بداية العام القادم. جاء هذا الإعلان بعد انتهاء أعمال ترميم المواقع الأثرية داخل الحديقة، وتزامناً مع تجهيز استيراد حيوانات جديدة، حيث من المتوقع أن تنهي الشركة المنفذة كافة التجهيزات خلال شهرين أو ثلاثة.
موعد افتتاح حديقة الحيوان بالجيزة وأحدث التجهيزات
أوضح الوزير علاء فاروق، خلال مداخلة تلفزيونية، أن أعمال ترميم جميع المواقع الأثرية ضمن حديقة حيوان الجيزة قد اكتملت بالفعل. وتجري حالياً الاستعدادات اللازمة لاستقدام مجموعة من الحيوانات الجديدة التي ستثري الحديقة. وأشار إلى أن الشركة المسؤولة عن المشروع، والتي تعد من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في إنشاء حدائق الحيوان، ينتظر منها إنهاء كافة التجهيزات والاعتمادات اللازمة خلال شهرين أو ثلاثة أشهر بحد أقصى. وأعرب فاروق عن أمله أن تفتح أبواب الحديقة للجمهور مع بداية العام الجديد، مؤكداً أن فرق العمل تعمل على مدار الساعة لإنجاز المشروع، وقد تم بالفعل نشر صور تظهر الحديقة مضاءة ليلاً ومناطقها الأثرية بعد التطوير.
تفاصيل خطة تطوير حديقة الحيوان بالقاهرة
تشمل خطة تطوير حديقة الحيوان بالجيزة تحديثاً شاملاً للممرات وبيوت الحيوانات، مع الحرص الشديد على الحفاظ على الطابع التاريخي الأصيل للحديقة. وتهدف هذه التحديثات إلى الارتقاء بالخدمات والمرافق لتوفير تجربة أفضل للزوار والحيوانات على حد سواء. وتعتبر المعالم الأثرية والتراثية جزءاً لا يتجزأ من هوية الحديقة، وقد تم الاهتمام بها بشكل خاص لضمان استدامتها وجمالها.
* كوبري إيفل التاريخي
* القاعة اليابانية المميزة
* القاعة الملكية العريقة
* جزيرة الشاي الخلابة
* الجبلاية التراثية
* المتحف الحيواني الفريد
معايير عالمية للحفاظ على هوية حديقة الحيوان التراثية
أكدت الشركة المنفذة لمشروع تطوير حديقة الحيوان بالجيزة أنها تتعاون مع نخبة من الخبراء والاستشاريين الدوليين في مجالات رعاية الحيوانات وتصميم الحدائق النباتية. ويهدف هذا التعاون إلى ضمان تطبيق أعلى المعايير البيئية والعلمية في جميع مراحل التطوير، بما يتماشى مع الممارسات العالمية الحديثة في إدارة حدائق الحيوان. كما شددت الشركة على التزامها الكامل بالحفاظ على الهوية التراثية للحديقة، والتي تعتبر إرثاً معمارياً وثقافياً ذا قيمة كبرى، لضمان بقائها مقصداً سياحياً وثقافياً يجمع بين الترفيه والتعلم والحفاظ على التراث الطبيعي والتاريخي لمصر.