يتساءل الكثير من المواطنين، مع بداية أيام ذي الحجة المباركة، عن موعد أذان المغرب اليوم الثلاثاء 3 يونيو 2024، الموافق 7 ذي الحجة لعام 1446 هجريًا. يأتي هذا الاهتمام الكبير بالتزامن مع حرص عدد كبير من المسلمين على صيام الأيام الأولى من هذا الشهر الفضيل، لما لها من فضل عظيم وأجر مضاعف عند الله.
مواعيد أذان المغرب اليوم الثلاثاء في محافظات مصر
نقدم لكم في هذا التقرير التفصيلي أوقات صلاة المغرب اليوم في عدد من محافظات الجمهورية، لتكونوا على دراية تامة بموعد الإفطار:
- القاهرة: موعد صلاة المغرب 7:53 مساءً.
- الإسكندرية: موعد صلاة المغرب 7:59 مساءً.
- الإسماعيلية: موعد صلاة المغرب 7:50 مساءً.
- شرم الشيخ: موعد صلاة المغرب 7:36 مساءً.
- أسوان: موعد صلاة المغرب 7:36 مساءً.
وفي سياق متصل بفضل هذه الأيام المباركة، أكدت دار الإفتاء المصرية أن أيام عشر ذي الحجة ولياليها تعد من أيام الله الشريفة والمفضلة، التي يُضاعف فيها الأجر والثواب على الأعمال الصالحة. لذا، يستحب فيها الاجتهاد في العبادات وزيادة فعل الخير والبر بشتى أشكاله.
وأوضحت الإفتاء أن العمل الصالح في هذه الأيام أفضل من العمل الصالح في غيرها من أيام السنة، مستشهدة بحديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الذي رواه ابن عباس رضي الله عنهما: «مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللهِ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ»، يعني أيام العشر. وعندما سُئل النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ؟» أجاب: «وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ، إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ». هذا الحديث الشريف أخرجه أبو داود وابن ماجه وغيرهما، ويؤكد على عظم فضل هذه الأيام.
هل صيام الأيام الثمانية الأولى من ذي الحجة سُنَّة؟ توضيح من دار الإفتاء
وعن حكم صيام الأيام الثمانية الأولى من ذي الحجة، أوضحت دار الإفتاء أنه يُستحب صيام هذه الأيام، ولكن ليس لأن صومها سنة خاصة بحد ذاتها، بل هو من باب استحباب العمل الصالح بصفة عامة في هذه الأيام الفضيلة. فالصوم يُعد من أفضل الأعمال الصالحة التي يُتقرب بها إلى الله.
وأشارت الإفتاء إلى أنه لم يرد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم نص صريح يحث على صيام هذه الأيام بخصوصها، لكنه يدخل ضمن جملة العمل الصالح الذي حث النبي صلى الله عليه وآله وسلم على الإكثار منه في هذه الأيام المباركة، كما جاء في حديث ابن عباس رضي الله عنهما المذكور آنفًا.