بشرى عاجلة.. وزيرة التضامن الاجتماعي تصدر توجيهات جديدة بشأن نجل سيدة المنوفية | نقل لدار رعاية وضم الأم لبرنامج “كرامة”
استجابت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، بشكل فوري لمناشدة متداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي من سيدة بمحافظة المنوفية تطلب المساعدة لرعاية نجلها البالغ من العمر 33 عامًا، والذي يعاني من مرض نفسي وذهني. وجهت الوزيرة بتوفير دار رعاية متخصصة للشاب، كما قررت ضم الأم لبرنامج الدعم النقدي “كرامة” بعد دراسة شاملة لحالة الأسرة، مؤكدة على استمرار الوزارة في تقديم الدعم والرعاية اللازمين.
وزيرة التضامن تتدخل لمعالجة قضية إنسانية بالمنوفية
تابعت الدكتورة مايا مرسي عن كثب جهود الإدارة المركزية لشئون الأشخاص ذوي الإعاقة وفريق التدخل السريع المركزي في التحرك العاجل لفحص ومتابعة مناشدة سيدة من المنوفية. كانت المناشدة تطلب إيداع نجلها، البالغ من العمر 33 عامًا، بإحدى دور الرعاية نظرًا لمعاناته من مرض نفسي وذهني، وقد انتشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي. صدر توجيه وزيرة التضامن الاجتماعي بسرعة التحرك والتعامل مع الحالة، حيث كُلّف رئيس الإدارة المركزية لشئون الإعاقة وفريق التدخل السريع المركزي، بالإضافة إلى مدير مديرية التضامن الاجتماعي بالمنوفية، بالانتقال والتنسيق مع الفريق المحلي لفحص الحالة ميدانيًا.
تفاصيل التدخل وتوفير الرعاية المتخصصة
كشفت عمليات الفحص أن السيدة تبلغ من العمر واحد وستين عامًا، وقد فقدت زوجها مؤخرًا، مما جعلها غير قادرة على رعاية نجلها بمفردها. تبين أن الابن مستفيد من برنامج “كرامة” ويمتلك بطاقة الخدمات المتكاملة، مما سهل الإجراءات. بناءً على هذه المعطيات، جرى التنسيق الفوري بين الإدارة المركزية لشئون الأشخاص ذوي الإعاقة وفريق التدخل السريع ومديرية التضامن الاجتماعي بالمنوفية لاتخاذ الإجراءات الضرورية. تم توفير دار رعاية متخصصة تتناسب مع احتياجات الشاب الصحية والنفسية لضمان حصوله على الرعاية الكاملة والمتابعة المستمرة.
- فحص شامل للحالة على أرض الواقع.
- توفير دار رعاية متخصصة تلبي احتياجات الشاب الصحية والنفسية.
- إجراء كافة الفحوصات اللازمة للوقوف على حالته بشكل دقيق.
- استمرار تقديم برامج وأنشطة وخدمات الرعاية داخل الدار.
- إمكانية النقل إلى أحد المراكز المتخصصة الأخرى إذا لزم الأمر.
دعم شامل للأسرة وتعزيز برامج الحماية الاجتماعية
لم يقتصر تدخل وزيرة التضامن الاجتماعي على رعاية الابن فحسب، بل وجهت كذلك بدراسة حالة الأسرة بصورة شاملة. تهدف هذه الدراسة إلى تقديم المساعدة للأم من خلال البرامج والخدمات المختلفة التي تقدمها الوزارة. يضمن هذا التوجه توفير الدعم الاجتماعي والاقتصادي اللازم للأسرة، وشمل ذلك ضم الأم لبرنامج الدعم النقدي “كرامة”، مما يعكس التزام الوزارة بتقديم شبكة أمان اجتماعي شاملة.
دعوة للتواصل: آليات تلقي الشكاوى والمناشدات
تؤكد وزارة التضامن الاجتماعي على استمرارها في الاستجابة الفورية لشكاوى ومناشدات المواطنين، وتعمل على مدار الساعة لتلقي البلاغات لتقديم الدعم اللازم. يمكن للمواطنين التواصل مع الوزارة عبر القنوات التالية:
- الخط الساخن لوزارة التضامن الاجتماعي: 16439.
- الخط الساخن لمنظومة الشكاوى الحكومية الموحدة التابعة لرئاسة مجلس الوزراء: 16528.
تأتي هذه الإجراءات ضمن إطار التزام الوزارة بتقديم الرعاية والحماية للأشخاص ذوي الإعاقة والأسر الأكثر احتياجًا في مصر.