تعهد مصري حاسم.. وزير الخارجية يحدد موعد توقف جهود القاهرة في ملف صفقة تبادل الأسرى
كشف الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة المصري، عن تجاهل إسرائيلي غير مبرر لصفقة تبادل الأسرى والمحتجزين، مؤكداً أن الاتفاق الذي وافقت عليه حركة حماس يستند إلى مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف. وشدد عبد العاطي على استمرار الضغوط الدبلوماسية مع الأطراف المعنية، بما في ذلك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، لإنهاء الحرب في غزة وضمان الإفراج عن الرهائن.
تجاهل إسرائيلي غير مبرر لصفقة تبادل الأسرى
أوضح الدكتور بدر عبد العاطي، في لقاء مع عبد المنعم إبراهيم مراسل قناة “القاهرة الإخبارية”، أن الجانب الإسرائيلي يتجاهل بشكل مرفوض وغير مبرر صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين. وأشار وزير الخارجية المصري إلى أن هذه الصفقة، التي جرى إنجازها وحظيت بموافقة حركة حماس، تستند في جوهرها إلى مقترح قدمه المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف. وأكد عبد العاطي على عدم وجود أي ذريعة حقيقية يمكن أن تبرر عدم تجاوب إسرائيل مع هذه الجهود الدولية الرامية لوقف إطلاق النار وتحقيق التهدئة.
جهود دبلوماسية مكثفة لوقف نزيف الدم الفلسطيني
أضاف الدكتور عبد العاطي أن الاتصالات مستمرة مع الجانبين الإسرائيلي والأمريكي، في محاولة لإقناعهما بأنه لا يوجد بديل عملي لوقف نزيف الدم الفلسطيني وضمان الإفراج عن الرهائن سوى من خلال التوصل لهذه الصفقة. وأكد أن هذه الصفقة، بمجرد الموافقة عليها، ستستمر لمدة ستين يوماً، يتم خلالها العمل على التوصل إلى صفقة شاملة تنهي هذه الحرب العدوانية وتؤسس لمرحلة ما بعد الحرب، والتي يُطلق عليها “اليوم التالي”.
ضغوط دولية لقبول مقترح التهدئة الشاملة
وأوضح الوزير المصري أن بلاده لديها تصورات واضحة في هذا الشأن، وستواصل ممارسة الضغوط الدبلوماسية المكثفة مع جميع الأطراف الدولية الفاعلة. وتشمل هذه الأطراف الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية واليابان وروسيا الاتحادية والصين، بهدف حشد الدعم اللازم والضغط من أجل قبول هذه الصفقة الحيوية التي تمثل السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة الإنسانية والعسكرية في قطاع غزة.