جاهزة للافتتاح بـ525 مليون جنيه.. مساعد وزير الصحة يكشف الموعد المرتقب لـ مستشفى العبور العام

تفقد الدكتور شريف مصطفى كمال، مساعد وزير الصحة للمشروعات القومية، مستشفى العبور العام لمتابعة سير الأعمال الإنشائية والتشطيبات النهائية، بحضور المهندس أحمد رشاد رئيس جهاز تنمية المدينة. يأتي ذلك في إطار متابعة هذا المشروع الصحي الضخم الذي يعد إضافة نوعية للمنظومة الصحية بالمدن الجديدة.

مستشفى العبور: صرح طبي متكامل وتكلفة ضخمة

يعد مستشفى العبور العام أحد أكبر المشروعات الصحية في المدن الجديدة، حيث أقيم على مساحة واسعة بتكلفة إجمالية تجاوزت نصف مليار جنيه مصري. يهدف المشروع إلى توفير خدمات طبية متطورة وشاملة لسكان مدينة العبور والمناطق المجاورة. وفيما يلي أبرز المعلومات المتعلقة بالمشروع:

أقسام وخدمات مستشفى العبور العام

صُمم مستشفى العبور العام لتقديم رعاية صحية شاملة ومتطورة، حيث يضم العديد من الأقسام والعيادات المتخصصة التي تلبي احتياجات المرضى المتنوعة. وتشمل هذه التجهيزات ما يلي:

• قسم للمناظير.
• مركز متكامل لرعاية وجراحة القلب.
• معمل تحاليل شامل.
• بنك دم.
• قسم للطوارئ والإنعاش.
• عيادات خارجية تغطي مختلف التخصصات الطبية مثل الأسنان والعلاج الطبيعي.
• قسم أشعة متكامل يضم أجهزة الرنين المغناطيسي والأشعة المقطعية والموجات فوق الصوتية.

تطورات الأعمال الإنشائية والتشطيبات النهائية

أكد المهندس أحمد رشاد أن الأعمال الإنشائية والتشطيبات النهائية في مستشفى العبور العام تسير بخطى ثابتة ووفقًا للجداول الزمنية المحددة. تهدف هذه الأعمال إلى تجهيز المستشفى بالكامل ليصبح جاهزًا لتقديم خدمات طبية عالية الجودة. وتتضمن الأعمال الجارية ما يلي:

• تجهيز غرف العمليات بأحدث التقنيات.
• تركيب الأسقف المعلقة والأرضيات وفقًا للمعايير الطبية.
• تثبيت أنظمة التكييف المركزي لضمان بيئة مناسبة للمرضى والكادر الطبي.
• استكمال أعمال الموقع العام بما في ذلك البوابات والأسوار والإنترلوك والبردورات.
• تركيب أعمدة إنارة موفرة للطاقة.
• تنفيذ أعمال الدهانات الداخلية والخارجية للمبنى.

تعزيز المنظومة الصحية ودعم سكان المدن الجديدة

أشار المهندس أحمد رشاد إلى أن مستشفى العبور العام يمثل إضافة حيوية للمنظومة الصحية في المدينة، حيث سيوفر خدمات طبية متكاملة وعالية الجودة لسكان العبور والمدن المجاورة. يجسد هذا المشروع توجه الدولة نحو التوسع في إنشاء وتطوير المنشآت الطبية الحديثة، مما يواكب احتياجات المواطنين المتزايدة ويرتقي بمستوى الخدمات الصحية المقدمة لهم. يعكس المشروع التزام الحكومة بتحسين الرعاية الصحية وتوفير بيئة علاجية متطورة لكل مواطن.