في خطوة مفاجئة، أعلن الشيخ مظهر شاهين، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، عن **تصحيح وتوضيح** بخصوص منشور سابق له على فيسبوك كان قد انتقد فيه **أرملة رياضي راحل**. جاء هذا التغيير بعد **رسالة مؤثرة ومكالمة هاتفية** من الفنانة القديرة **وفاء عامر**، التي كشفت له تفاصيل هامة غيرت وجهة نظره تمامًا.
وكان شاهين قد نشر مؤخرًا منشورًا يعبر فيه عن استيائه من **كثرة ظهور أرملة أحد الرياضيين الراحلين على وسائل التواصل الاجتماعي**، معتبرًا ذلك نوعًا من **المتاجرة بذكرى زوجها** سواء في حياته أو بعد وفاته.
مظهر شاهين يعتذر ويصحح: وفاء عامر تكشف حقيقة أرملة الرياضي الراحل
وأوضح إمام وخطيب مسجد عمر مكرم أنه تلقى **رسالة راقية** تلتها **اتصال هاتفي كريم** من الفنانة وفاء عامر، أطلعتْه خلالهما على **تفاصيل دقيقة** لم يكن يعلمها. هذه المعلومات الجديدة كانت كفيلة بتغيير الصورة النمطية التي كانت لديه عن السيدة، حيث كشفت عن جانب آخر تمامًا من حياتها وعلاقتها بزوجها الراحل.
صورة جديدة لـ “أرملة الرياضي”: التضحية والوفاء بعيدًا عن الأضواء
عبر المكالمة، علم مظهر شاهين أن هذه السيدة كانت **خير سند وعون لزوجها خلال فترة مرضه الطويلة**، فقد تحملت بصبر جميل وقدمت له الرعاية والخدمة ليلًا ونهارًا **دون أي تذمر أو تعب**. الأهم من ذلك، أنها **رفضت تسجيل أي ممتلكات باسمها الخاص**، بل أصرت دائمًا على أن تُسجل كل شيء باسم زوجها، وهو ما يعكس **عمق حبها ووفائها وتقديرها** لتاريخه وإرثه.
درس للجميع: لا تتسرع في الحكم.. دعوة للتريث والرحمة
وبناءً على هذه **المعلومات الموثوقة**، أكد عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية أنه كان لابد من **إعادة النظر** في كل ما كُتب سابقًا. وأشار إلى أن المواقف قد تحمل أبعادًا خفية لا يمكن معرفتها من النظرة الأولى، معتبرًا أن هذه التجربة كانت بمثابة تذكير شخصي له بأن **التسرع في إصدار الأحكام** دون معرفة كافية قد يؤدي إلى الوقوع في أخطاء.
نصيحة مظهر شاهين: حل الخلافات بعيدًا عن السوشيال ميديا وحافظوا على الأسرار
وفي سياق متصل، وجه شاهين **نصيحة قلبية للجميع**، دعا فيها إلى **إنهاء الخلافات** بين الأطراف في **الغرف المغلقة**، من خلال تدخل **العقلاء وأهل الحكمة**. وحذر من اللجوء إلى **الشاشات أو وسائل التواصل الاجتماعي** لحل النزاعات، وذلك **إكرامًا لروح الفقيد** والحفاظ على **قدسية الأسرة ومشاعر الأبناء**.
وناشد الشيخ مظهر شاهين نفسه والمجتمع بضرورة **الترفق بالناس** وعدم التسرع في إصدار الأحكام قبل معرفة الظروف الكاملة. وأكد أن هناك **الكثير من المظلومين** الذين أدانتهم العجلة، وأن العديد من المواقف لها **وجه خفي لا نراه بوضوح من بعيد**. واختتم بالقول إن **الرحمة والتريث** هما من **شيم العقلاء**، وأن العدل لا يكتمل إلا بهما.
واستشهد شاهين بحديث الرسول الكريم، صلى الله عليه وسلم: “ارحموا مَن في الأرض يرحمكم مَن في السماء“، مختتمًا دعاءه بالقول: “رحم الله الراحل رحمةً واسعةً، وألهم الجميعَ الحكمةَ والبصيرةَ والصبرَ الجميلَ“.
موضوعات أخرى قد تهمك:
-
أفزع سكان تركيا.. خريطة تكشف موقع زلزال البحر المتوسط
-
المعهد القومي للبحوث الفلكية يصدر أول بيان عن الزلزال
-
هل تهدد الزلازل مصر؟.. القومي للبحوث الفلكية يكشف الحقيقة