الآن.. تعرف على موعد أذان العصر اليوم الجمعة 29-8-2025 في القاهرة والإسكندرية ومحافظات مصر

يصدر اليوم الجمعة 29 أغسطس 2025، الموافق 6 ربيع الأول 1447 هـ، موعد أذان صلاة العصر في القاهرة وجميع محافظات الجمهورية، وفقًا للتحديدات الرسمية الصادرة عن الهيئة المصرية العامة للمساحة. تعد هذه المواعيد جزءًا أساسيًا من المواقيت اليومية للصلاة في مصر، وتهم المسلمين في كل مكان لمعرفة وقت إقامة هذه الشعيرة الهامة.

مواعيد أذان العصر في مدن ومحافظات مصر اليوم الجمعة

تقدم الهيئة المصرية العامة للمساحة مواعيد أذان العصر بدقة عالية لضمان الالتزام بأوقات الصلاة الشرعية. إليكم جدول تفصيلي يوضح توقيت أذان صلاة العصر اليوم الجمعة في عدد من المدن والمحافظات المصرية:

مكانة صلاة العصر وأهميتها في الإسلام

تكتسب صلاة العصر مكانة خاصة في الشريعة الإسلامية، وقد وردت في فضلها نصوص كثيرة تحث على أدائها في وقتها. يُشار إليها في القرآن الكريم باسم “الصلاة الوسطى” في قوله تعالى: “حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَىٰ وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ”. وتُعد صلاة العصر إحدى الصلوات الخمس التي يُثاب المسلم على المحافظة عليها، وهي فرصة عظيمة لزيادة الحسنات والتواصل مع الله.

فضل صلاة العصر وعظيم ثوابها

لصلاة العصر فضل عظيم، حيث تُعتبر من الصلوات التي تجتمع فيها ملائكة الليل وملائكة النهار، كما جاء في الحديث النبوي الشريف الذي رواه البخاري ومسلم: “يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار، ويجتمعون في صلاة الصبح وصلاة العصر، ثم يعرج الذين باتوا فيكم، فيسألهم ربُّهم وهو أعلم بكم: كيف تركتم عبادي؟ فيقولون: تركناهم وهم يصلون وأتيناهم وهم يصلون”. هذا الاجتماع المبارك للملائكة وقت صلاة العصر يؤكد على أهميتها وبركتها.

تعد صلاة العصر أيضًا من “البردين”، وقد ورد في فضل أدائهما حديث النبي صلى الله عليه وسلم: “مَن صَلَّى البَرْدَيْنِ دَخَلَ الجَنَّةَ”، والبردان هما صلاة الفجر وصلاة العصر. هذه الأحاديث تشجع المسلمين على الحرص الشديد على أداء هذه الصلاة في وقتها المحدد، طمعًا في الأجر والثواب الجزيل من الله تعالى.

تحذيرات نبوية من تضييع صلاة العصر

شدد النبي محمد صلى الله عليه وسلم على خطورة تضييع صلاة العصر، محذرًا من العواقب الوخيمة لمن يتهاون في أدائها. ففي حديث متفق عليه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من ترك صلاة العصر فقد حبط عمله”، وهو تنبيه صريح يوضح مدى الخسارة التي تلحق بمن يهمل هذه الشعيرة الهامة. كما أن الحفاظ على صلاة العصر مع صلاة الفجر يمنح العبد رؤية ربه يوم القيامة، كما ذكر جرير بن عبد الله البجلي: “كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فنظر إلى القمر ليلة البدر، فقال: إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر، لا تضامون في رؤيته، فإن استطعتم ألَّا تُغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها فافعلوا”، ويقصد بذلك صلاتي الصبح والعصر. لذلك، يُنصح المسلمون بالاستعداد لأذان العصر والتوجه إلى المساجد أو أدائها في المنزل فور سماع الأذان، حرصًا على الفوز بالثواب وتجنب العقاب.