بعد شهر واحد فقط من التعيين.. رحيل اللواء شريف زهير مساعد وزير الداخلية للتدريب | من هو؟

شهدت أروقة وزارة الداخلية اليوم الخميس 28 أغسطس 2025 حالة من الحزن العميق إثر الإعلان عن وفاة اللواء شريف زهير، مساعد وزير الداخلية لقطاع التدريب، وذلك بعد فترة وجيزة من توليه مهامه الجديدة. رحل اللواء زهير تاركاً خلفه مسيرة مهنية حافلة بالعطاء والإنجازات في العمل الأمني.

الحزن يخيم على وزارة الداخلية بعد وفاة اللواء شريف زهير

تلقى المسؤولون والعاملون بوزارة الداخلية ببالغ الأسى نبأ وفاة اللواء شريف زهير، الذي وافته المنية صباح اليوم الخميس 28 أغسطس 2025. جاءت هذه الفاجعة بعد أقل من شهر واحد فقط على توليه منصب مساعد وزير الداخلية لقطاع التدريب، ما أثار صدمة واسعة بين زملائه وقيادات الوزارة الذين أشادوا بسيرته المهنية والأخلاقية الرفيعة.

مسيرة اللواء شريف زهير المهنية: عطاء مستمر في العمل الأمني

بدأ اللواء شريف زهير، الذي يُعد أحد أبرز قيادات وزارة الداخلية، مسيرته الأمنية العريقة بالالتحاق بكلية الشرطة عام 1989. تدرج الفقيد خلال سنوات خدمته الطويلة في العديد من المناصب القيادية، مكتسبًا خبرات واسعة في مختلف مجالات العمل الشرطي. وشغل منصب مدير المعهد القومي، حيث كان له دور محوري في الإشراف على إعداد وتدريب أجيال متتالية من ضباط الشرطة.

خبرة تدريبية رائدة: اللواء زهير وتطوير قدرات القوات الخاصة

تميز اللواء الراحل بامتلاكه خبرة واسعة وعميقة في مجال التدريب الأمني، وخاصة ما يتعلق بتأهيل وتدريب القوات الخاصة. وقد أكسبه هذا التخصص سمعة مهنية مرموقة، حيث كان يعتبر أحد أبرز الخبراء في تطوير قدرات رجال الشرطة باستخدامه أساليب تدريبية حديثة ومتطورة، مما ساهم في رفع كفاءة الأداء الأمني بشكل كبير.

تعيين اللواء شريف زهير مساعداً لوزير الداخلية لقطاع التدريب

ضمن حركة تنقلات وترقيات الشرطة التي اعتمدها اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، في شهر يوليو 2025، تم اختيار اللواء شريف زهير لتولي منصب مساعد وزير الداخلية لقطاع التدريب. ويُعد هذا القطاع من المحاور الأساسية داخل الوزارة لدوره المحوري في الارتقاء بكفاءة الكوادر الأمنية، بما يتماشى مع متطلبات المرحلة الحالية للجمهورية الجديدة والتحديات الأمنية المستمرة.

إرث اللواء شريف زهير: قدوة في الخلق والإخلاص وبصمات لا تمحى

على الرغم من الفترة القصيرة التي قضاها اللواء شريف زهير في منصبه الجديد، إلا أن وفاته المفاجئة تركت أثراً عميقاً من الصدمة والحزن في نفوس جميع من عرفه. وقد نعاه العديد من القيادات والشخصيات العامة، مشيدين بخصاله الحميدة وأخلاقه الرفيعة ووفائه للوطن وتفانيه في عمله. ستظل بصمات اللواء الراحل حاضرة في كل ضابط أشرف على تدريبه، وفي كل إنجاز أمني ساهم فيه طوال مسيرته، تاركاً سيرة عطرة يذكرها الجميع.