ببالغ الحزن والأسى، نعى المجلس القومي للمرأة، برئاسة المستشارة أمل عمار وجميع أعضائه وعضواته ونائبته، الفنانة الكبيرة سميحة أيوب، المعروفة بـ“سيدة المسرح العربي”، التي رحلت عن عالمنا صباح اليوم. هذا النعي جاء ليؤكد حجم الخسارة الفنية والثقافية التي يمثلها رحيل قامة بحجم أيوب.
المستشارة أمل عمار: سميحة أيوب قامة فنية لا تعوض
من جانبها، أعربت المستشارة أمل عمار عن عميق حزنها لفقدان قامة فنية عملاقة ومتميزة مثل سميحة أيوب، والتي تمتعت بمسيرة عطاء عظيمة أثرت خلالها الساحة الفنية المصرية والعربية. فنانة بحجمها تركت أعمالًا خالدة وبصمات لا تُمحى، شكلت علامات بارزة في تاريخ الفن. كانت أيوب رمزًا للإبداع النسائي ونموذجًا للمرأة المصرية المثقفة، التي ساهمت في تشكيل الوعي الثقافي والفني على مدى عقود طويلة.
لقد استطاعت الفنانة الراحلة أن تحجز لنفسها مكانة رفيعة في قلوب الجماهير، بفضل ما قدمته من أدوار عظيمة وراقية في المسرح والتلفزيون والسينما. كما تميزت بحضورها الطاغي، وثقافتها الواسعة، ورؤيتها الفنية الواعية التي حملت على عاتقها مسؤولية الارتقاء بالفن.
أخبار متعلقة
- وزيرة البيئة: التنظيم المؤسسي الجديد لقطاع حماية الطبيعة يفصل بين المخطط والمدير والمراقب لتحقيق الشفافية
- ضمن الاحتفال بيوم البيئة العالمي 2025.. «فؤاد» تفتتح معرض «إعادة التدوير»
- وزيرة البيئة: الإعلام يلعب دورًا مجتمعيًا في التوعية البيئية وتصحيح المسار للمواطن ومتخذي القرار
إرث سميحة أيوب.. تاريخ من الصدق الفني وقضايا الوطن
وأكدت المستشارة أمل عمار، في بيان صدر اليوم الثلاثاء، أن العظيمة سميحة أيوب وإن رحلت بجسدها، فإن اسمها وتاريخها الفني العظيم سيبقى رمزًا خالدًا للصدق الفني والانتماء لقضايا الوطن والإنسان. إنها قامة فنية ستظل ملهمة للأجيال القادمة.
المجلس القومي للمرأة يتقدم بخالص التعازي
واختتم المجلس القومي للمرأة بيانه بتقديم خالص التعازي والمواساة لأسرة الفقيدة وجمهورها العريض ومحبيها في مصر وكل أنحاء الوطن العربي، داعيًا المولى عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته، وأن يلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان في هذا المصاب الأليم.