رسميًا اليوم.. موعد أذان المغرب الجمعة 29-8-2025 وكامل مواقيت الصلاة بالمساحة
كشفت هيئة المساحة المصرية عن مواقيت أذان المغرب اليوم الجمعة، الموافق 29 أغسطس 2025، و6 ربيع الأول 1447 هجريًا، في مختلف محافظات ومدن الجمهورية. وتأتي هذه المواعيد ضمن إمساكية الصلاة الرسمية، لتحديد وقت بدء الصلاة ورفع الأذان في مصر بدقة. يحرص المسلمون على معرفة هذه الأوقات لأداء الفريضة في وقتها الشرعي.
مواقيت أذان المغرب في مدن مصر الكبرى اليوم
وفقًا لبيانات هيئة المساحة المصرية، الجهة الرسمية المخولة بتحديد مواقيت الصلاة في جميع أنحاء الجمهورية، جاءت مواعيد أذان المغرب اليوم في كبرى المدن والمحافظات كالتالي:
| المدينة | موعد أذان المغرب |
| القاهرة | 7:21 م |
| الإسكندرية | 7:27 م |
| أسيوط | 7:19 م |
| سوهاج | 7:16 م |
| المنيا | 7:21 م |
| أسوان | 7:9 م |
| الغردقة | 7:8 م |
| الإسماعيلية | 7:18 م |
| السلوم | 7:47 م |
| حلايب | 6:53 م |
| راس سدر | 7:15 م |
| دمنهور | 7:25 م |
| الأقصر | 7:12 م |
| راس غارب | 7:11 م |
| الفيوم | 7:22 م |
| المنصورة | 7:21 م |
وقت صلاة المغرب في السنة النبوية الشريفة
يُعرف وقت أذان المغرب شرعًا بأنه وقت غروب الشمس وبدء دخول الليل. تتمثل علامته الشرعية في زوال الحمرة المتبقية في الأفق من جهة المشرق. فلكيًا، يشير الغروب إلى لحظة اختفاء قرص الشمس بالكامل تحت الأفق، ويسبق ذلك بدقيقتين تقريبًا اختفاء قمة الشمس. ينقسم الشفق، وهو الضوء المتبقي بعد الغروب، إلى ثلاث مراحل رئيسية تساعد في تحديد دقة الأوقات الفلكية:
- الشفق المدني: يبدأ عند اختفاء الشمس تحت الأفق ويمتد حتى 6 درجات.
- الشفق البحري: يمتد بين 6 درجات و12 درجة تحت الأفق.
- الشفق الفلكي: يحدث عندما تكون الشمس بين 12 و18 درجة تحت الأفق.
وقد جاءت أحاديث نبوية شريفة توضح الموعد الصحيح لأذان المغرب. فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “وإن أول وقت المغرب حين تغرب الشمس، وإن آخر وقتها حين يغيب الأفق”. (رواه أحمد والترمذي بإسناد صحيح). كما جاء في صحيح مسلم قوله صلى الله عليه وسلم: “فإذا صليتم المغرب فإنه وقت إلى أن يسقط الشفق”.
الأحكام الشرعية حول بداية وقت المغرب
اتفق جمهور العلماء والفقهاء على أن أول وقت صلاة المغرب يبدأ مع غروب الشمس. إلا أنهم اختلفوا في تحديد العلامة الدقيقة لغروب الشمس على عدة آراء معتبرة. يشير الرأي الأول إلى أن العلامة هي سقوط قرص الشمس بأكمله، وهو ما يمكن ملاحظته بوضوح في الأماكن المفتوحة والبعيدة عن العمران. ويرى الرأي الثاني أن وقت المغرب يبدأ برؤية الكوكب الليلي، مستشهدين بحديث “حتى يطلع الشاهد” الذي يشير إلى ظهور النجم (أخرجه مسلم والنسائي). أما الرأي الثالث، والذي تبناه عدد من الأئمة مثل أبي حنيفة والشافعي وأحمد بن عيسى، فيعتمد على حلول الظلام الدامس كعلامة لبدء الوقت، مستندين إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: “إذا أقبل الليل من ههنا وأدبر النهار من ههنا فقد أفطر الصائم” (متفق عليه).