بيان حاسم من الرياض وروما.. السعودية وإيطاليا: لا لتهجير الفلسطينيين تحت أي ذريعة
أكدت كل من السعودية وإيطاليا رفضهما القاطع لتهجير الفلسطينيين تحت أي ذريعة، بينما تواصل مصر وقطر جهودهما الدبلوماسية لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة. شدد الجانبان العربي والدولي على ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية بشكل كامل، والإفراج عن الأسرى، والوصول إلى حل ينهي الاحتلال الإسرائيلي.
السعودية وإيطاليا تتفقان على رفض تهجير الفلسطينيين ومستقبل غزة
صدر بيان سعودي إيطالي مشترك يؤكد الرفض المطلق لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، معتبرين ذلك خطوة غير مقبولة تحت أي مبرر. كما شدد البيان على أن أي ترتيبات لمرحلة ما بعد الحرب في قطاع غزة يجب أن تقود بالضرورة إلى حل شامل ينهي الاحتلال الإسرائيلي. وأدان البيان بشدة جميع الإجراءات الأحادية التي تقوم بها إسرائيل في الضفة الغربية، والتي من شأنها أن تقوض فرص التوصل إلى حل الدولتين.
جهود مصرية قطرية مكثفة لوقف العدوان على غزة
من جانبه، أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة المصري، على ضرورة الوقف الفوري لعمليات القتل المستمرة في قطاع غزة. وشدد على أهمية إنفاذ المساعدات الإنسانية بشكل كامل ودون عوائق، وإطلاق سراح الأسرى من الطرفين، وصولًا إلى وقف نهائي للحرب والعدوان على الشعب الفلسطيني.
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية القطري، أشار الدكتور عبد العاطي إلى أن: “الجهود المستمرة بين مصر وقطر لم تتوقف رغم التعنت الإسرائيلي الواضح”. وأضاف أن هذه الجهود ستستمر بالتواصل مع الأطراف الإقليمية والدولية لممارسة الضغط الكامل على الجانب الإسرائيلي والتوصل إلى صفقة شاملة. وجدد التأكيد على الرفض التام لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، معتبرًا أن هذه الخطوة تمثل القضاء على القضية الفلسطينية برمتها.
إليكم أهم المطالب والجهود المشتركة:
- الوقف الفوري لعملية القتل في قطاع غزة.
- إنفاذ المساعدات بشكل كامل إلى غزة.
- إطلاق سراح الأسرى من الجانبين.
- الوصول إلى وقف نهائي للحرب والعدوان على الشعب الفلسطيني.
تهجير الفلسطينيين “خط أحمر” دولي وعربي
وشدد الدكتور بدر عبد العاطي مرة أخرى على أن تهجير الفلسطينيين يمثل “خطاً أحمر” لن تسمح به مصر أو المجتمع الدولي. مؤكداً على أن أي محاولة لدفع سكان غزة أو الضفة الغربية للنزوح قسرياً هي محاولة مدانة دولياً وإقليمياً، وتقوض أي آفاق للسلام والاستقرار في المنطقة، وتنهي فرص إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.