رؤية مصرية للمستقبل.. ممثل الهابيتات يشيد باهتمام مصر القوي بالتحول الرقمي وربط التكنولوجيا بالتنمية العمرانية
أشادت منظمة الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الهابيتات) بجهود مصر الكبيرة واهتمامها البالغ بالتحول الرقمي، مؤكدة على ربط القاهرة الفعال للتكنولوجيا بالتنمية العمرانية المستدامة. هذه الإشادة تأتي في سياق سعي مصر المستمر لإنشاء مدن ذكية حديثة وتطوير البنية التحتية القائمة بما يخدم رؤيتها المستقبلية.
مصر تعزز التحول الرقمي في القطاع العمراني
تولي مصر اهتمامًا خاصًا بتسريع وتيرة التحول الرقمي، ليس فقط كهدف بحد ذاته، بل كأداة حيوية لدفع عجلة التنمية العمرانية. يرى ممثل الهابيتات أن هذا النهج يمثل خطوة استراتيجية تساهم في بناء مدن أكثر كفاءة واستجابة لاحتياجات السكان. يشمل هذا التحول رقمنة الخدمات الحكومية المتعلقة بالتخطيط العمراني، وتسهيل الإجراءات، واستخدام البيانات الضخمة لتحسين اتخاذ القرارات الخاصة بالمشاريع الإنشائية.
ربط التكنولوجيا بالتنمية الحضرية المستدامة
تؤكد الرؤية المصرية على الدمج المباشر للتكنولوجيا الحديثة ضمن خطط التنمية الحضرية لضمان استدامتها. يشمل هذا الدمج استخدام الحلول التكنولوجية المتطورة في إدارة الموارد، مثل أنظمة إدارة المياه والطاقة الذكية، وتطوير شبكات النقل الذكية لتقليل الازدحام وتحسين جودة الهواء. هذا الربط يهدف إلى تحسين جودة الحياة في المدن الجديدة والقائمة، وجعلها أكثر مرونة في مواجهة التحديات البيئية والاقتصادية.
تأثير التكنولوجيا على المدن الذكية الجديدة
تتجلى جهود مصر في ربط التكنولوجيا بالتنمية العمرانية بوضوح في المدن الجديدة التي يجري إنشاؤها. هذه المدن مصممة لتكون “ذكية” منذ البداية، حيث تعتمد على بنية تحتية رقمية متكاملة تدعم خدمات الاتصالات المتقدمة، وأنظمة الأمان الذكية، وحلول إدارة المباني الحديثة. يساهم هذا التوجه في جذب الاستثمارات وتعزيز النمو الاقتصادي من خلال توفير بيئة جاذبة للأعمال والابتكار.
رؤية الهابيتات لدور مصر في تطوير العمران
من جانبها، تثمن منظمة الهابيتات الدور الرائد الذي تلعبه مصر في المنطقة بتبنيها هذا التوجه. ترى المنظمة أن دمج التكنولوجيا في التنمية العمرانية ضروري لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وخاصة الهدف الحادي عشر المتعلق بالمدن والمجتمعات المستدامة. هذا الاهتمام يعكس التزام مصر بتحسين ظروف السكن وتوفير بيئات حضرية صحية وآمنة لجميع مواطنيها، مستفيدة من الإمكانيات الهائلة التي توفرها التكنولوجيا الحديثة.