تقدير رسمي.. وزير الخارجية يصف جهود مصر وقطر بـ”الأهم” في حماية أرواح الفلسطينيين
أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، أن الجهود المشتركة بين مصر وقطر تمثل المحور الأهم في معالجة الأزمة الراهنة بالمنطقة، وخاصة فيما يتعلق بوقف إراقة دماء الشعب الفلسطيني البريء وإنهاء المجاعة. وأشار إلى أن هذه الجهود تهدف إلى التوصل لوقف فوري لإطلاق النار، مرتكزة على رؤية واضحة حظيت بموافقة حركة حماس، وتستند إلى خطة المبعوث الأمريكي ويتكوف.
الجهود المصرية القطرية: أساس لحقن دماء الفلسطينيين وإنهاء المجاعة
صرح الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، في لقاء خاص مع أميرة قمر مراسلة قناة “إكسترا نيوز”، بأن الجهود المصرية والقطرية تعد الأكثر أهمية في التعامل مع التطورات الجارية بالمنطقة. وشدد عبد العاطي على أن الهدف الأسمى من هذه المساعي المشتركة هو وقف نزيف دماء الشعب الفلسطيني الأبرياء وإنهاء المعاناة الإنسانية المتمثلة في المجاعة، وصولاً إلى تحقيق وقف فوري وكامل لإطلاق النار في قطاع غزة.
الرؤية المشتركة: خطة ويتكوف وموافقة حماس
وأوضح الدكتور عبد العاطي أن الرؤية المصرية القطرية لحل الأزمة واضحة ومحددة، وقد حظيت بالفعل بموافقة حركة حماس. وأشار إلى أن هذه الرؤية تستند بشكل أساسي إلى الخطة التي قدمها المبعوث الأمريكي ويتكوف. وأكد على ضرورة أن تقبل إسرائيل بهذه الخطة، مشددًا على أنه لا توجد حاليًا أي خطط بديلة قابلة للتطبيق على أرض الواقع يمكن أن تؤدي إلى تسوية.
الشروط الإسرائيلية: عقبات أمام التسوية الشاملة
وتابع وزير الخارجية والهجرة حديثه، مؤكداً أن الجميع يسعى لتحقيق تسوية شاملة للأزمة وإنهاء الحرب بشكل دائم. إلا أنه شدد على أهمية أن تكون هناك شروط قابلة للتطبيق والتحقيق. وفي هذا السياق، وصف عبد العاطي الشروط التي تضعها إسرائيل وتطالب بها بأنها “شروط تعجيزية وغير واقعية ولا يمكن القبول بها”، الأمر الذي يعرقل جهود التوصل إلى حل دائم وعادل للصراع.