رسميًا.. جامعة مدينة السادات تُكرّم رئيسها: اعتراف بإنجازات وطنية وعالمية فريدة

كرّمت جامعة مدينة السادات الدكتورة شادن معاوية، رئيس الجامعة، في احتفالية رسمية أقيمت بمجلس الجامعة، تقديرًا لدورها القيادي المتميز الذي أثمر عن إنجازات بارزة على الصعيدين الوطني والدولي خلال عامين وثمانية أشهر من توليها المنصب. هذه الإنجازات شملت توسعات أكاديمية غير مسبوقة وقفزات نوعية في التصنيفات العالمية.

توسعات أكاديمية غير مسبوقة في جامعة مدينة السادات

شهدت جامعة مدينة السادات تحت قيادة الدكتورة شادن معاوية توسعات أكاديمية ملحوظة بإنشاء كليات وبرامج جديدة. فقد افتُتحت أربع كليات حديثة عززت من التخصصات المتاحة للطلاب، مما يمثل نقلة نوعية في قدرة الجامعة على استيعاب المزيد من الطلاب وتقديم تعليم نوعي.

اقرأ أيضًا: بشرى سارة للموظفين.. رسميًا خلال ساعات بدء صرف مرتبات شهر أغسطس 2025 | تعرف على موعد استلام راتبك

الكليةتاريخ الافتتاحملاحظات
كلية العلوم (الكلية رقم 12)مايو 2024
كلية التمريض (الكلية رقم 13)يوليو 2025
كلية الطب البشري (الكلية رقم 14)أغسطس 2025
كلية الهندسة (الكلية رقم 15)أغسطس 2025اعتمدت لائحتها من لجنة قطاع الدراسات الهندسية مع تجهيز المبنى والورش

بالإضافة إلى ذلك، بدأت الدراسة في الجامعة الأهلية بمدينة السادات، والتي ضمت سبع كليات تقدم ثمانية عشر برنامجًا متميزًا صُممت لتلبية احتياجات سوق العمل المتغيرة ومواكبة أحدث التطورات العالمية في مختلف المجالات.

مكانة عالمية مرموقة لجامعة السادات في التصنيفات الدولية

لم تقتصر إنجازات الدكتورة شادن معاوية على التوسع الأكاديمي فحسب، بل حققت جامعة مدينة السادات قفزات نوعية في التصنيفات العالمية المرموقة. لأول مرة، أُدرجت الجامعة ضمن تصنيف “التأثير” العالمي (THE Impact Ranking)، الذي يقيس مدى مساهمة الجامعات في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. كما دخلت الجامعة في تصنيفات Q1 وشنغهاي الدولي في عدة كليات، مما يؤكد التزامها بالتميز الأكاديمي وريادة البحث العلمي ويبرز تطور جامعة مدينة السادات.

اقرأ أيضًا: مصر تنتظر قرار الدنمارك.. وزير الخارجية يدعو نظيره للاعتراف بدولة فلسطين

تطوير البنية التحتية وتعزيز الشراكات

على صعيد البنية التحتية، شهدت الجامعة استثمارات ضخمة لتطوير منشآتها التعليمية بما يواكب أحدث المعايير العالمية. كما أولت الجامعة اهتمامًا خاصًا بتطوير المستشفى الجامعي، ودعم مراكز البحث والابتكار، بهدف تعزيز القدرة البحثية للجامعة. ولتوسيع آفاق التعاون الأكاديمي، وقعت جامعة السادات شراكات استراتيجية عديدة على المستويين المحلي والدولي، مما يفتح الأبواب أمام تبادل الخبرات والمعارف مع مؤسسات تعليمية وبحثية رائدة.

مجلس الجامعة يثني على القيادة الحكيمة وكلمة الدكتورة شادن معاوية

أصدر مجلس جامعة مدينة السادات تصريحًا أكد فيه تقديره العميق لقيادة الدكتورة شادن معاوية الحكيمة والمتميزة. وأشار المجلس إلى أن إنجازاتها خلال فترة قصيرة تركت بصمة واضحة في تاريخ الجامعة وساهمت بشكل فعال في تعزيز مكانتها محليًا وعالميًا.

اقرأ أيضًا: قبول جامعي من 50%.. موعد تنسيق المرحلة الثالثة 2025 وقائمة الكليات المتاحة

وفي كلمتها خلال حفل التكريم، أعربت الدكتورة شادن معاوية عن خالص شكرها وامتنانها لمجلس الجامعة وجميع فرق العمل. وأكدت أن هذا التكريم هو تتويج لجهود فريق عمل متكامل ونتيجة لرؤية واضحة تدعمها الإدارة العليا وطاقم الجامعة المخلص. وأضافت: “إنني أؤمن بأن التعليم هو أساس التنمية، ونحن في جامعة مدينة السادات نعمل بلا كلل لتحقيق التميز والابتكار لخدمة وطننا ومجتمعنا. وسنواصل مسيرتنا بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 لبناء مستقبل مشرق لأجيالنا القادمة”.

قيادات الجامعة تكرم الدكتورة شادن معاوية

تعبيرًا عن الامتنان والتقدير، قدمت الدكتورة نهى عزمي، عميدة كلية السياحة والفنادق بجامعة مدينة السادات، درع الكلية للدكتورة شادن معاوية، نيابة عن أعضاء مجلس الجامعة. وأعربت عن عميق امتنانها للعمل تحت قيادتها الحكيمة، مشيدة بالتطور الكبير الذي شهدته الجامعة في مختلف المجالات بفضل رؤيتها الاستراتيجية وجهودها المتواصلة.

اقرأ أيضًا: رسميًا.. معاش تكافل وكرامة 2025: خطوات الحصول عليه مع بدء الصرف

في السياق ذاته، قدم الدكتور عماد زكريا، أمين عام جامعة مدينة السادات، درع الجامعة للدكتورة شادن معاوية، نيابة عن جميع العاملين. وأعرب عن خالص تقديره لقيادتها الحكيمة والمتميزة خلال فترة رئاستها التي شهدت خلالها الجامعة قفزات نوعية على الصعيدين الأكاديمي والإداري. وأكد أمين عام جامعة مدينة السادات أن إنجازاتها ستظل علامة فارقة في مسيرة الجامعة، متمنيًا لها دوام النجاح والتوفيق في مسيرتها القادمة.

تأتي هذه الإنجازات لتؤكد مكانة جامعة مدينة السادات كمنارة علمية رائدة تساهم بفاعلية في تطوير التعليم العالي وتعزيز تنافسية مصر على الصعيدين الإقليمي والدولي.

اقرأ أيضًا: معادلة جديدة للمنطقة.. أحمد موسى: إسرائيل لا يمكن أن تكون شرطي المنطقة | وتُضرب إن ضربت