قفزة جديدة.. سعر الذهب اليوم لعيار 21 يربك الحسابات قبل اجتماع البنك المركزي الحاسم

قفزت أسعار الذهب في مصر اليوم الخميس الموافق 28 أغسطس 2025، مسجلة ارتفاعات ملحوظة انعكست مباشرة على حركة البيع والشراء في محلات الصاغة. وتأتي هذه الزيادة في ظل ترقب الأسواق لنتائج اجتماع لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي المصري اليوم، والذي سيحسم مصير سعر الفائدة.

ارتفاع قياسي لأسعار الذهب عيار 21 الأكثر تداولًا

شهد سعر الذهب عيار 21، العيار الأكثر شيوعًا وتفضيلًا بين المقبلين على الزواج والمستثمرين في مصر، ارتفاعًا جديدًا وملموسًا. وصل سعر بيع جرام الذهب عيار 21 إلى 4630 جنيهًا مصريًا، بينما سجل سعر الشراء 4610 جنيهات. هذا الارتفاع يمثل استمرارًا لموجة الصعود التي بدأت قبل نحو أسبوعين.

تأثير اجتماع البنك المركزي على مستقبل أسعار الذهب

تتجه الأنظار اليوم الخميس إلى البنك المركزي المصري، حيث تعقد لجنة السياسات النقدية اجتماعها الخامس لهذا العام. من المتوقع أن يصدر قرار حاسم بشأن سعر الفائدة، سواء بالرفع أو التثبيت أو الخفض، وهو ما يحمل تأثيرات مباشرة على جاذبية الذهب كأداة استثمار ومدخرات في السوق المحلي.

أسعار الذهب العالمية تتجاوز 3400 دولار للأوقية

لم يقتصر الارتفاع على السوق المحلي، بل واصلت أسعار الذهب العالمية صعودها الكبير لتتجاوز حاجز الـ 3400 دولار للأوقية. سجلت الأوقية 3401.17 دولار للبيع و3400.88 دولار للشراء، مدفوعة بشكل رئيسي بالتوترات الجيوسياسية الحالية وتباطؤ وتيرة التعافي الاقتصادي العالمي. هذه العوامل دفعت المستثمرين للتوجه نحو الذهب باعتباره ملاذًا آمنًا للحفاظ على قيمة ثرواتهم.

تفاصيل أسعار الذهب بمختلف الأعيرة في محلات الصاغة

شهدت جميع الأعيرة المختلفة في محلات الصاغة المصرية ارتفاعات جديدة، وتوضح القائمة التالية تفاصيل أسعار البيع والشراء للجرام الواحد بالجنيه المصري، بالإضافة إلى أسعار الجنيه الذهب والأونصة المحلية:

العوامل الرئيسية المؤثرة على تحديد أسعار الذهب في السوق

تتأثر حركة أسعار الذهب بشكل دائم بمجموعة من العوامل الاقتصادية والسياسية، التي تحدد مساره صعودًا وهبوطًا. ومن أبرز هذه العوامل ما يلي:

• السعر العالمي للأوقية، والذي يعتبر المحرك الأساسي لأسعار الذهب المحلية.
• سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري في السوق المصرفي والموازي.
• قرارات البنوك المركزية حول العالم بشأن أسعار الفائدة، وخاصة اجتماع البنك المركزي المصري اليوم.
• الاضطرابات والتوترات الجيوسياسية التي تدفع المستثمرين للجوء إلى الذهب كملاذ آمن.
• معدلات النمو الاقتصادي عالميًا ومحليًا، حيث يرتفع الطلب على الذهب في أوقات التباطؤ وعدم اليقين.

يظل الذهب خيارًا مفضلاً للكثيرين كأداة للادخار والاستثمار، خاصة في ظل الأزمات الاقتصادية والسياسية التي تزيد من جاذبيته كملاذ آمن يحافظ على قيمة المدخرات والثروات في مواجهة التضخم وتقلبات الأسواق.