مباشرة من البرلمان العربي.. فرص تدريبية استثنائية من الجامعة البريطانية تؤهل طلابها لسوق العمل

اختتم البرلمان العربي فعاليات برنامجه التدريبي الصيفي المخصص لطلاب وخريجي الجامعة البريطانية في مصر، والذي استمر لثلاثة أشهر في القاهرة. يأتي هذا الاختتام تتويجًا لجهود مشتركة تهدف إلى تمكين الشباب وإعداد جيل جديد من الكفاءات القادرة على الإسهام بفعالية في تعزيز العمل العربي المشترك. هذه الشراكة ترسخ أهمية التدريب العملي في بناء كوادر قيادية واعدة للمستقبل.

تعزيز قدرات الشباب في العمل البرلماني العربي

جاء هذا البرنامج المتميز تنفيذًا لبروتوكول التعاون الموقع بين البرلمان العربي والجامعة البريطانية في مصر، ويعكس حرص الجانبين على تمكين الشباب وتزويدهم بالمعرفة والخبرات اللازمة. يهدف هذا التعاون إلى إعداد جيل جديد من الكفاءات المؤهلة للمشاركة بفاعلية في العمل العربي المشترك ودعم قضايا الأمة، وذلك انطلاقًا من إيمان الطرفين بأهمية دور الشباب في بناء مستقبل أفضل.

اقرأ أيضًا: بشرى للمتقدمين.. حجز وحدات الإسكان المتوسط 2025 متاح الآن | تعرف على الشروط

محتوى البرنامج التدريبي الصيفي للطلبة والخريجين

تم تقسيم البرنامج التدريبي هذا العام إلى أربع دفعات متتالية، وتضمن محتوى شاملًا ومتنوعًا يهدف إلى إكساب المشاركين فهمًا عميقًا للعمل البرلماني. شملت أبرز محاور البرنامج ما يلي:

  • عرض شامل عن تاريخ البرلمان العربي، هياكله، واختصاصاته.
  • جلسات تعريفية تفاعلية ركزت على دور البرلمان في تعزيز العمل العربي المشترك.
  • آليات صياغة السياسات والتشريعات البرلمانية.
  • تدريب عملي مكثف للطلبة والخريجين من خلال إشراكهم في الإدارات المختلفة بالأمانة العامة للبرلمان العربي.

رؤية الجامعة البريطانية في تأهيل الكوادر الشابة

أكد الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، أن مشاركة طلاب الجامعة وخريجيها في هذا البرنامج التدريبي المتميز مع البرلمان العربي تندرج ضمن استراتيجية الجامعة. تضع هذه الاستراتيجية إعداد كوادر شابة تمتلك الوعي والمعرفة والقدرة على الإسهام الفاعل في محيطها الإقليمي والدولي على رأس أولوياتها. وأضاف الدكتور لطفي أن التجارب الميدانية والتدريب العملي مع مؤسسات كبرى بحجم البرلمان العربي تمثل قيمة مضافة حقيقية لمسيرة الطلاب، وتكمل ما يتلقونه من تعليم أكاديمي داخل قاعات الجامعة.
وشدد لطفي على حرص الجامعة البريطانية في مصر على تعزيز شراكاتها مع المؤسسات الفاعلة في المنطقة. يهدف ذلك إلى توفير فرص حقيقية تمكن طلابها من مواجهة تحديات المستقبل والمشاركة في صياغة حلول مبتكرة لقضايا مجتمعهم. كما يقوم مركز دراسات مصر والشرق الأوسط بالجامعة بدور محوري في فتح هذه النوافذ أمام الطلاب من خلال توفير مثل هذه الفرص التدريبية، ليكونوا قادرين على خدمة المجتمع والمساهمة في دعم العمل العربي المشترك.

اقرأ أيضًا: رسميًا.. 11 مليون صوت صحيح في انتخابات مجلس الشيوخ بنظام الفردي

إشادة البرلمان العربي بمهارات المشاركين والشراكة

من جانبه، أشاد محمد أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، بالمستوى المتميز لطلاب الجامعة البريطانية في مصر وما يمتلكونه من مهارات وقدرات. وأوضح أن هذه التجربة تمثل جسرًا مهمًا للتواصل مع الأجيال الجديدة من الشباب العربي، بما يعكس إيمان البرلمان والجامعة البريطانية في مصر بأهمية دور العلم والمعرفة في بناء كوادر شبابية قادرة على المشاركة الفاعلة في الحياة العامة وخدمة قضايا الأمة العربية.
كما أعرب “اليماحي” عن اعتزازه البالغ بالتعاون المثمر مع الجامعة البريطانية في مصر، واصفًا إياه بالنموذج المتميز للشراكة الفاعلة بين المؤسسات الأكاديمية والجهات التشريعية، والتي تعود بالنفع على تطوير الكوادر الوطنية.

انطباعات إيجابية من المشاركين في التدريب البرلماني

عبّر الطلبة والخريجون المشاركون في البرنامج عن تقديرهم لهذه التجربة الفريدة والقيمة التي خاضوها. أكدوا أن التدريب منحهم فرصة ثمينة للتعرف على بيئة العمل البرلماني من الداخل بشكل مباشر، مشيرين إلى أن البرنامج أسهم بفعالية في تعزيز وعيهم السياسي وتوسيع آفاقهم العملية والمهنية، مما يعد خطوة مهمة في مسيرتهم المستقبلية.

اقرأ أيضًا: أصغر حالة تكميم؟.. نقابة الأطباء تفتح تحقيقًا عاجلًا مع طبيب أجرى عملية لطفلة في عمر 9 سنوات