ظهور مبهر.. كتاب استثنائي يُعيد إحياء “مساجد مصر” كتحفة فنية عالمية | كنز تاريخي يفتن الأنظار

اكتشفت الكاتبة والإعلامية الكويتية نرمين الحوطي، خلال زيارتها الأخيرة لمصر، كنزًا ثقافيًا نادرًا يتجلى في صفحات كتاب “مساجد مصر من 641 إلى 1946”. وصفت الحوطي هذا العمل المكون من مجلدين بأنه تحفة تاريخية لا تقدر بثمن، يوثق لتاريخ العمارة الإسلامية في مصر عبر مخطوطات وصور نادرة، داعيةً إلى إحياء هذا الإرث العظيم.

نرمين الحوطي: اكتشاف كنز تاريخي في مصر

أفصحت الكاتبة والإعلامية الكويتية المرموقة نرمين الحوطي عن تجربة ثقافية فريدة عاشتها أثناء تواجدها في مصر، حيث انفتحت أمامها أبواب كنوز ثقافية كامنة. وفي مقال نشرته صحيفة “كويت تايمز”، أشارت الحوطي إلى أن هذا الاكتشاف تمثل في عمل استثنائي بعنوان “مساجد مصر من 641 إلى 1946″، والذي يضم مجلدين يزخران بالتفاصيل التاريخية والمخطوطات القيمة. تؤكد الحوطي أن هذا الكتاب لا يقدم مجرد معلومات، بل يُعد رحلة بصرية ومعرفية عبر أزمنة مختلفة من تاريخ المساجد المصرية، مما يجعله مصدرًا لا غنى عنه للباحثين والمؤرخين وعشاق التراث.

اقرأ أيضًا: عاجل.. تردد قناة الفجر الجزائرية الجديد لمشاهدة قيامة عثمان

“مساجد مصر”: تحفة توثق تاريخ العمارة الإسلامية

يعتبر كتاب “مساجد مصر من 641 إلى 1946” تحفة معمارية وتاريخية نادرة تجمع بين دقة المعلومة وجمال التوثيق البصري. يشتمل العمل على مجموعة غنية من صور المخطوطات والرسومات التي تسلط الضوء على تطور فن العمارة الإسلامية في مصر على مر القرون. من خلال صفحاته، يمكن للقارئ تتبع أساليب البناء المختلفة والتصاميم الفريدة التي ميزت المساجد المصرية منذ الفتح الإسلامي وحتى منتصف القرن العشرين. هذا التوثيق الشامل يبرز مدى الإبداع الهندسي والزخرفي الذي تمتع به المعماريون المصريون، ويقدم رؤى عميقة حول الأهمية الدينية والثقافية للمساجد كمركز للحياة الاجتماعية والروحية.

دعوة لإحياء التراث: أهمية حفظ كنوز المساجد

تأتي شهادة نرمين الحوطي لتؤكد على الأهمية القصوى لمثل هذه الأعمال في حفظ وإحياء التراث الثقافي للأمة. إن إعادة اكتشاف “مساجد مصر” ليست مجرد إشارة إلى كتاب قديم، بل هي دعوة صريحة لإعادة النظر في قيمة التراث المعماري الإسلامي في مصر والعمل على صيانته والتعريف به بشكل أوسع. يسهم هذا الكتاب وغيره من المؤلفات المماثلة في ربط الأجيال الحالية بجذورها التاريخية والحضارية، ويعزز الوعي بضرورة حماية الآثار والمعالم الدينية التي تمثل جزءًا لا يتجزأ من الهوية المصرية والعربية. تعتبر مثل هذه المبادرات الإعلامية والثقافية حجر الزاوية في جهود الترويج للكنوز الثقافية لمصر على الساحة العالمية.

اقرأ أيضًا: غني مع لولو.. استقبل الآن تردد قناة وناسة 2025 الجديد على نايل سات وعرب سات بجودة HD