2.47 مليار يورو.. رقم قياسي غير مسبوق لجوائز دوري أبطال أوروبا موسم 2025-2026
كشفت مصادر صحفية أن بطولة دوري أبطال أوروبا لموسم 2025-2026 ستقدم جوائز مالية قياسية تبلغ قيمتها الإجمالية 2.47 مليار يورو، مع إجراء قرعة نسختها مساء اليوم الخميس في مدينة موناكو الفرنسية. وستحصل الأندية المشاركة على مبالغ ضخمة تتجاوز 18 مليون يورو لمجرد التأهل، بالإضافة إلى مكافآت مجزية لكل فوز أو تعادل في ظل النظام الجديد الموسع للبطولة.
الجوائز المالية لدوري أبطال أوروبا 2025-2026
تعتبر الجوائز المالية لدوري أبطال أوروبا هي الأكبر في تاريخ كرة القدم، حيث يسعى كل ناد للمنافسة على لقب البطولة المرموقة لتعزيز إيراداته بشكل كبير. وقد أوضحت صحيفة “آس” الإسبانية تفاصيل هذه المكافآت التي ستحصل عليها الفرق على مختلف مراحل البطولة:
| المرحلة/الإنجاز | المكافأة المالية (يورو) |
| مشاركة في دوري أبطال أوروبا | 18.6 مليون |
| الفوز بكل مباراة | 2.1 مليون |
| التعادل بكل مباراة | 700 ألف |
| الترتيب النهائي لمرحلة الدوري (حسب المركز) | 0.7 مليون إلى 10 ملايين |
| التأهل إلى دور ثمن النهائي | 11 مليون |
| التأهل إلى دور ربع النهائي | 12.5 مليون |
| التأهل إلى دور نصف النهائي | 15 مليون |
| الوصول إلى المباراة النهائية | 18.5 مليون |
| الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا | 25 مليون |
يُضاف إلى هذه المبالغ جوائز أخرى تتعلق بحقوق المتابعة التلفزيوني، والتي يتم توزيعها بناءً على عوامل متعددة تشمل الاتحاد المحلي الذي ينتمي إليه كل فريق، بالإضافة إلى موقعه في تصنيف الأندية الأوروبية. هذه الإيرادات الإضافية تضمن تعزيز الموارد المالية للأندية المشاركة بشكل أكبر.
نظام دوري أبطال أوروبا الجديد: تفاصيل ومراحل
يشهد نظام بطولة دوري أبطال أوروبا تغييرات شاملة بدءًا من الموسم الماضي، حيث زاد عدد الفرق المشاركة إلى 36 فريقًا بدلاً من 32. وبدلاً من تقسيم الأندية إلى مجموعات كما كان معتادًا، يتبع النظام الجديد مرحلة دوري واحدة. إليك أبرز ملامح هذا النظام:
- يلعب كل فريق 8 مباريات في مرحلة الدوري (الدور الأول)، بواقع 4 مباريات على أرضه و4 مباريات خارج أرضه.
- تتأهل الأندية التي تحتل المراكز الثمانية الأولى مباشرة إلى دور الستة عشر.
- تخوض الأندية التي تحتل المراكز من التاسع إلى الرابع والعشرين ملحقًا بنظام الذهاب والإياب، يصعد منه 8 فرق لتنضم إلى الأندية الثمانية المتأهلة مسبقًا في دور الستة عشر.
يهدف هذا التغيير إلى زيادة عدد المباريات ذات التنافسية العالية وتوفير المزيد من الفرص للأندية للمضي قدمًا في البطولة، مما يعزز من قيمة المسابقة ويزيد من جاذبيتها الجماهيرية والتجارية.