إشادة فلسطينية صريحة.. المنظمات الأهلية تُثمن دور مصر المحوري في وقف العدوان وإدخال المساعدات

ثمن مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أمجد الشوا، عالياً الدور المصري الكبير وجهودها المستمرة لوقف العدوان الإسرائيلي وإدخال المساعدات الإغاثية إلى قطاع غزة. وأكد الشوا أن هذه الجهود تسهم بشكل حيوي في تخفيف معاناة الفلسطينيين وتعزيز صمودهم في مواجهة مخططات التهجير، فيما أشار إلى تعمد الاحتلال انتهاك الاتفاقيات الدولية ومحاولاته عرقلة وصول المساعدات.

الدور المصري في دعم صمود غزة

أشاد أمجد الشوا بالجهود المصرية المتواصلة التي تبذلها القاهرة على كافة المستويات لوقف التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر. وأوضح أن الدور المصري ليس مقتصراً على وقف العدوان فحسب، بل يمتد ليشمل تيسير إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية الضرورية. ولفت إلى أن هذه المساعدات حيوية للتخفيف من الأعباء الثقيلة التي يواجهها سكان القطاع، كما أنها تعزز من قدرتهم على الثبات والبقاء في أرضهم لمواجهة أي محاولات لتهجيرهم قسراً.

اقرأ أيضًا: مشاركة قوية.. طوابير طويلة لأهالي الأسمرات في انتخابات مجلس الشيوخ

انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي للقوانين الدولية

أكد الشوا أن الاحتلال الإسرائيلي قد تهرب بشكل ممنهج من التزاماته بموجب الاتفاقيات والمعاهدات الدولية منذ فترة طويلة، لكنه اليوم يتجاوز ذلك ويمعن في انتهاك كافة القوانين والأعراف. وشدد على أن إسرائيل تحاول التملص من مسؤولياتها القانونية والأخلاقية تجاه ما يحدث في قطاع غزة. وأوضح أن الاحتلال يرتكب جرائم إبادة جماعية ويستغل الوقت لإراقة المزيد من الدماء الفلسطينية، بالإضافة إلى سعيه لتقليص مساحة القطاع جغرافياً وديمغرافياً.

تفاقم الأزمة الإنسانية وحاجة غزة للمساعدات

أشار مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية إلى أن العمليات العسكرية الإسرائيلية قد دمرت ما يقارب تسعة وتسعين بالمائة من مدخلات القطاع الغذائي في غزة. وهذا الوضع جعل السكان يعتمدون بشكل شبه كامل على المساعدات الخارجية بجميع أصنافها، سواء كانت مواد غذائية أو صحية أو غيرها من الاحتياجات الأساسية. ودعا الشوا إلى ضرورة تضافر الجهود الدولية لممارسة ضغط حقيقي على الاحتلال للسماح بإدخال كميات كبيرة من المساعدات وضمان وصولها الفعال إلى مراكز التوزيع. وحذر في الوقت ذاته من أن القوات الإسرائيلية تحاول حالياً فرض آليات تهدف إلى منع وصول هذه المساعدات الحيوية إلى مستحقيها، مما يزيد من معاناة المدنيين في القطاع.

اقرأ أيضًا: لم يعد مجرد منارة.. فنار الأخوين: تاريخ 150 عامًا يحوله إلى وجهة غوص عالمية.