500 جنيه لسندوتش.. سندوتشات الساحل الشمالي تثير جدلاً واسعًا: هل هذا سعر معقول؟

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي ضجة واسعة بعد تداول فيديو لفتاة تقضي إجازتها في إحدى قرى الساحل الشمالي، تعبر فيه عن صدمتها من حجم وجبة طعام طلبتها من أحد المطاعم. الفتاة دفعت 500 جنيه مصري مقابل ثلاثة ساندويتشات حوواشي وشاورما، لتكتشف عند وصول الطلب أنها “لقيمات صغيرة” لا تتناسب مع السعر المدفوع، ما أثار جدلاً واسعًا حول أسعار الطعام المبالغ فيها في الساحل.

صدمة “فتاة الساحل” من أسعار الوجبات وحجمها

كشفت الفتاة في الفيديو، الذي لاقى تفاعلاً كبيراً، عن تفاصيل طلبها الذي اعتبرته ورفيقاتها “صفقة لا تعوض” في ظل الارتفاع المستمر لأسعار الخدمات في الساحل الشمالي. طلبت الشابات عرضًا خاصًا من أحد المطاعم، يتكون من ثلاثة ساندويتشات متنوعة من الحوواشي والشاورما، ظناً منهن أنهن حصلن على وجبة جيدة بهذا المبلغ.

اقرأ أيضًا: اعترافات مؤثرة.. ستيفاني عطا الله تروي تفاصيل تحديات نفسية أبكت الجمهور

تفاصيل الطلب:

المنتجالكميةالسعر
ساندويتشات حوواشي وشاورما3 ساندويتشات500 جنيه مصري

حجم الساندويتشات يثير السخرية والاستغراب

تحولت الصدمة إلى استغراب وسخرية فور رؤية الفتيات للوجبة التي وصلت إليهن. فقد كانت الساندويتشات عبارة عن قطع صغيرة جداً، وصفتها الفتاة بأنها “أصغر من كف اليد”، وهو ما تنافى تمامًا مع القيمة المادية الكبيرة التي دفعتها. وعلقت الفتاة مازحة وساخرة على حجم الوجبة قائلة: “إزاي يخرجوهم في السن ده!”، تعبيرًا عن ضآلة حجمها بشكل غير متوقع.

اقرأ أيضًا: مقارنة جريئة يطلقها محمد رمضان: “إنجازاتي تخطت نجومًا لهم تاريخ”

تفاعل واسع لرواد التواصل الاجتماعي مع الواقعة

انتشر الفيديو بسرعة البرق، مما دفع العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي للتعبير عن آرائهم وتجاربهم الشخصية. علق أحدهم بتهكم مستخدمًا نفس عبارة الفتاة: “إزاي يطلعوهم في السن ده”، في إشارة إلى حجم الساندويتشات الصغير جداً. وقارن آخر بشكل ساخر بين حجم الساندويتشات وحجم قرص الطعمية المعتاد، قائلاً: “الطعمية بقت حوواشي إزاي؟”، مسلطًا الضوء على التفاوت الكبير بين السعر والحجم.

كما تطرق أحد المعلقين إلى الفجوة الاقتصادية الواسعة بين زوار الساحل الشمالي وما ينفقونه على الخدمات، وبين الظروف المعيشية الصعبة التي يمر بها أصحاب الطبقات الكادحة. وكتب معلقًا: “متخيل فيه غلبان مجبر يمشي أسبوع كامل بال500 ج دول”، مبرزاً التناقض الصارخ. وفي تعليق آخر يحمل سخرية لاذعة، قال أحدهم: “في بلطيم بقى كان هيبقى السندوتش قد دماغك”، مشيرًا إلى أن الأسعار تختلف بشكل كبير بين المناطق السياحية الفاخرة والمناطق الأخرى الأقل تكلفة. هذه الواقعة أعادت فتح النقاش حول غلاء أسعار الطعام والخدمات في الساحل الشمالي ومدى تأثيره على تجربة المصيفين.

اقرأ أيضًا: شحن جواهر فري فاير: الطريقة الجديدة المضمونة باستخدام الـ ID