أداء يتكلم بصوت عالٍ.. ماذا قال لاعبو مانشستر يونايتد عن أموريم في مواجهة جريمبسي؟
مني فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي بهزيمة صادمة ومحرجة على يد فريق غريمبسي، الناشط في دوري الدرجة الرابعة، في بطولة كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة. وقد جاءت الخسارة بركلات الترجيح بنتيجة 12-11 بعد تعادل إيجابي، ما دفع المدير الفني للفريق للتعبير عن غضبه وإحباطه الشديد من أداء لاعبيه، قائلاً إن أداء اللاعبين “تحدث بالنيابة عني” بعد هذه النتيجة التي وصفها البعض بالأكثر إحراجًا في تاريخ النادي.
الهزيمة المدوية والتعليقات النارية للمدرب
عقب هذه الهزيمة القاسية في الدور الثاني من كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، لم يتردد المدير الفني لمانشستر يونايتد في توجيه انتقادات لاذعة للاعبيه. فقد أثنى على فريق غريمبسي، الخصم المتواضع، معتبراً إياه “الفريق الوحيد الذي كان موجودًا في الملعب” خلال مجريات اللقاء. هذه التصريحات القوية تعكس حجم الإحباط داخل الجهاز الفني بعد الأداء المخيب للآمال الذي قدمه نجوم “الشياطين الحمر”.
تفاصيل المباراة: عودة ثم خروج مهين
شهدت المباراة سيناريو درامياً، حيث كان مانشستر يونايتد متأخراً بهدفين دون رد، وهو ما أثار قلق الجماهير مبكراً. لكن الفريق تمكن من العودة وتسجيل هدفين ليعادل النتيجة، فارضاً بذلك ركلات الترجيح كطريقة لحسم المتأهل للدور التالي. ورغم هذه العودة، إلا أن الحظ لم يحالفهم في الركلات الترجيحية التي انتهت بنتيجة 12-11 لصالح غريمبسي، ليودع اليونايتد البطولة مبكراً في مشهد غير متوقع على الإطلاق، ليضاف إلى سلسلة نتائج مانشستر يونايتد المخيبة في بداية الموسم.
أداء باهت وانتقادات حادة من الجهاز الفني
وفي تصريحاته، أكد المدرب أن أفضل اللاعبين يمكن أن يخسروا، مشدداً على أن “الفريق الأفضل هو من فاز” في إشارة واضحة لغريمبسي. وتابع المدرب حديثه بأن فريق مانشستر يونايتد ولاعبيه قد “تحدثوا نيابة عني”، معتبراً أن الخسارة كانت نتيجة حتمية للأداء الذي قدموه. واتهم المدير الفني فريقه باللعب “من دون أي حدة أو إيقاع”، مضيفاً: “كنا تائهين للغاية ومن الصعب شرح هذا”. وعندما سُئل عن قصده من هذه التعليقات الحادة، أجاب ببساطة: “أعتقد أن ما حدث اليوم كان واضحاً للجميع”، مؤكداً بذلك عمق المشكلة التي يعاني منها الفريق حالياً في أداء مانشستر يونايتد.
موسم صعب وبداية متعثرة لمانشستر يونايتد
تأتي هذه الهزيمة لتزيد من الضغوط على مانشستر يونايتد، خاصة بعد الموسم الماضي الذي شهد احتلال الفريق للمركز الخامس عشر في الدوري الإنجليزي الممتاز، وهو أسوأ مركز يحققه النادي في تاريخه بالمسابقة. ولم ينجح الفريق في تحقيق أي انتصار في أول ثلاث مباريات هذا الموسم حتى الآن، حيث خسر أمام أرسنال وتعادل مع فولهام في الدوري. هذه النتائج السلبية المتتالية تضع مستقبل الفريق ومدربه تحت مجهر الانتقادات، وتطرح تساؤلات جدية حول قدرة النادي على العودة للمنافسة بقوة واستعادة مستواه المعهود في البطولات المحلية والأوروبية.