لم يتركوه وحده.. مبادرة إنسانية لدعم صاحب محل بويات في إمبابة استعدادًا لزواج بناته
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلًا واسعًا خلال الساعات الماضية مع تداول صور لرجل مسن يجلس أمام محله لبيع الحدايد والبويات في شارع المطار بمنطقة إمبابة بالجيزة. أطلق رواد السوشيال ميديا نداءات عاجلة لدعمه ومساندته. فقد كشف أحد جيرانه عن ظروفه الصعبة وحاجته للمساعدة. المحل يعرض بضاعة محدودة. لم يشهد أي زبائن منذ افتتاحه قبل نحو شهرين. دفع هذا المجتمع الافتراضي إلى حث الأهالي على الشراء منه.
دعوات لدعم صاحب محل حدايد وبويات بإمبابة
تصاعدت الدعوات عبر منصات التواصل الاجتماعي لمساعدة التاجر المسن في منطقة إمبابة. جاء ذلك عقب منشور مؤثر نشره أحد جيرانه المقربين. المنشور كشف عن تفاصيل معاناة الرجل. أكد الجار أنه لم يرَ زبونًا واحدًا يدخل المحل منذ أن بدأ مشروعه بجواره قبل ما يقرب من شهرين. يسلط هذا الضوء على حاجته الماسة للدعم. النداء لقي صدى كبيرًا. شاركه الآلاف مطالبين بمساندة الرجل.
ظروف معيشية صعبة تواجه التاجر المسن بالجيزة
أوضح الجار في منشوره أن المحل المتواضع لا يحتوي سوى على عدد محدود من جِرادل البويات. لا يوجد به أي بضاعة جديدة. كشف الجار عن تحديات صحية يواجهها الرجل. فهو لا يستطيع مباشرة عمله بشكل طبيعي بسبب مشكلات في عينيه. يتطلب هذا قيام ابنته بإحضاره إلى المحل كل صباح. أشار الجار أيضًا إلى أن الرجل لديه بنات على وشك الزواج. ظروفه المعيشية القاهرة تتطلب تدخلًا سريعًا لمساعدته على توفير متطلبات الحياة الأساسية وتجهيز بناته.
تفاعل مجتمعي كبير لدعم أهل الخير في إمبابة
لم يمر نداء الجار مرور الكرام. بل لاقى تفاعلًا إنسانيًا ضخمًا بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي. انطلقت دعوات عديدة لمساندة الرجل المسن والتخفيف من أعبائه. شجع الأهالي على شراء احتياجاتهم من محله. يعكس هذا التفاعل روح التكافل والتضامن التي يتمتع بها المجتمع المصري. يؤكد على أهمية المبادرات الإنسانية في دعم المحتاجين وتحقيق الاستقرار الاجتماعي. يتوقع أن تسهم هذه الحملة في جذب الزبائن للمحل ومساعدة الرجل على تجاوز محنته.