أول تعليق رسمي.. نقيب الأطباء يكشف تفاصيل جديدة بشأن حالة الطفلة روان بعد عملية التكميم
فتحت النقابة العامة للأطباء تحقيقاً عاجلاً بشأن عملية تكميم المعدة التي خضعت لها الطفلة “روان”، وذلك بعد الجدل الواسع الذي أثير حول قانونية وأخلاقية هذا الإجراء لطفلة في مثل عمرها. وأعلن الدكتور أسامة عبد الحي، نقيب الأطباء، أن النقابة استدعت الطبيب الذي أجرى العملية، ومن المقرر أن يخضع للتحقيق يوم الأحد المقبل داخل مقر النقابة لتقييم جميع الملابسات.
نقيب الأطباء يؤكد متابعة قضية تكميم الطفلة روان
في أول تعليق رسمي حول هذه الواقعة التي تصدرت اهتمام الرأي العام ومواقع التواصل الاجتماعي، أكد الدكتور أسامة عبد الحي، نقيب الأطباء، أن النقابة تتابع باهتمام بالغ قضية الطفلة “روان” التي خضعت لعملية تكميم معدة. وأوضح النقيب أن استدعاء الطبيب المعالج جاء في إطار الحرص على تطبيق الضوابط المهنية والقانونية المتبعة في مثل هذه الحالات التي تثير تساؤلات حول أخلاقيات الممارسات الطبية وسلامة المرضى.
محاور رئيسية في تحقيق نقابة الأطباء حول تكميم الأطفال
أشار الدكتور عبد الحي إلى أن التحقيق مع الطبيب الذي أجرى جراحة تكميم المعدة للطفلة “روان” سيركز على عدة نقاط جوهرية لضمان الشفافية والعدالة. وستبحث النقابة في الجوانب التالية خلال جلسة التحقيق المرتقبة:
- مدى قانونية إجراء عملية جراحية من هذا النوع لطفلة في عمر “روان”.
- ما إذا كانت هناك موانع طبية أو نفسية كان يجب أن تمنع إجراء العملية في هذا السن المبكر.
وستسعى النقابة من خلال هذه المحاور إلى تحديد ما إذا كان الإجراء الطبي متوافقاً مع المعايير الطبية المعتمدة والأصول المهنية.
التأكيد على سلامة المرضى وأخلاقيات المهنة الطبية
شدد نقيب الأطباء على أن النقابة تولي أهمية قصوى لمراجعة أي ممارسات طبية قد تتعارض مع أخلاقيات مهنة الطب النبيلة، أو قد تعرض حياة المرضى، وخاصة الأطفال، للخطر. وأكد الدكتور أسامة عبد الحي أن سلامة المرضى تأتي على رأس أولويات النقابة، وأنها ستتخذ الإجراءات اللازمة لضمان تطبيق أعلى معايير الرعاية الصحية وحماية حقوق كل مريض.