ثبات مفاجئ.. أسعار الذهب اليوم في مصر تسجل استقرارًا ملحوظًا | تطور جديد يلامس سعر عيار 21

تشهد أسعار الذهب في السوق المصري اليوم استقرارًا ملحوظًا بعد ارتفاعات قوية سجلتها تداولات أمس الأربعاء. يأتي هذا الاستقرار في ظل تذبذبات عالمية، حيث تأثر المعدن الأصفر بتحركات الدولار الأمريكي والجدل الدائر حول استقلالية البنك الاحتياطي الفيدرالي.

استقرار أسعار الذهب في مصر اليوم

سجلت أسعار الذهب اليوم في مصر استقرارًا لمعظم الأعيرة المتداولة في الأسواق المحلية، وذلك عقب موجة من الارتفاعات التي شهدتها تداولات يوم أمس الأربعاء. يتابع المستثمرون والمتعاملون في سوق الذهب عن كثب التطورات العالمية التي تؤثر بشكل مباشر على قيمة المعدن الثمين، حيث يرتبط أداء الذهب بعدة عوامل اقتصادية وسياسية.

العوامل المؤثرة على أسعار الذهب عالمياً

تأثرت أسعار الذهب العالمية في الأيام الماضية بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن إقالة ليزا كوك، محافظة الاحتياطي الفيدرالي، من منصبها. أدت هذه الخطوة إلى تراجع قيمة الدولار الأمريكي، مما جعل الذهب أكثر جاذبية لحاملي العملات الأخرى، وارتفع الطلب عليه كملاذ آمن في أوقات عدم اليقين بسبب الشكوك حول استقلالية البنك المركزي. ومع ذلك، شهدت الأسعار تراجعًا طفيفًا اليوم نتيجة عمليات جني الأرباح من قبل المتداولين بعد أن بلغ الذهب أعلى مستوياته منذ أسبوعين. يأتي هذا التراجع بالتزامن مع تعافي الدولار الأمريكي مقابل سلة العملات الرئيسية بنحو 0.3%، مما يقلل من جاذبية الذهب لحاملي العملات الأخرى.

أسعار الذهب اليوم في السوق المصري

جدل استقلال الاحتياطي الفيدرالي وأثره على الدولار

أثارت محاولات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإقالة محافظة الاحتياطي الفيدرالي ليزا كوك مخاوف واسعة بشأن التدخل السياسي في استقلالية البنك المركزي الأمريكي. لطالما حافظ الاحتياطي الفيدرالي على استقلاليته عن الحكومة، وهو ما يعتبر ركيزة أساسية لاستقرار السياسة النقدية. في سياق متصل، استعاد الدولار الأمريكي بعض خسائره بينما استقرت عوائد سندات الخزانة الأمريكية وسط هذا الجدال المحتدم بين الرئيس ومحافظة الفيدرالي. وكانت كوك قد صرحت أن ترامب لا يملك صلاحية لإقالتها وأنها لن تقدم استقالتها، مما يعكس تصاعد التوتر بين البيت الأبيض والبنك المركزي الأمريكي. تجدر الإشارة إلى أن ترامب كان قد هدد في وقت سابق من هذا العام بإقالة رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، منتقدًا إياه لعدم خفض أسعار الفائدة بشكل أكبر.