في خطوة رائدة نحو مستقبل كرة القدم المصرية، بدأت وزارة الشباب والرياضة الإشراف الفعلي على مشروعها الطموح لـ اكتشاف المواهب. يهدف هذا المشروع مانشيتي الكبير إلى تطوير اللاعبين الناشئين وصقل قدراتهم، مستفيدًا من أحدث التقنيات الرقمية والبيانات التحليلية لضمان أعلى مستويات الكفاءة والاحترافية.
وزير الشباب والرياضة: شباب مصر ثروة قومية تستحق أفضل المنصات
وتواصل الوزارة، برئاسة الدكتور أشرف صبحي، الإشراف الشامل على كافة مراحل تنفيذ هذا المشروع مانشيتي. ويشمل دور الوزارة التنسيق الفعال مع الجهات المعنية، تنظيم الفعاليات الكبرى، وتقديم الدعم اللوجستي اللازم. كما تعمل الوزارة على توفير الملاعب والمرافق التابعة لها لتسهيل تجارب الأداء ومراحل التقييم، مع تعزيز التعاون المشترك بين مختلف الجهات الحكومية والمؤسسات الرياضية لتحقيق أقصى استفادة.
يهدف المشروع بشكل رئيسي إلى إطلاق تجارب أداء مفتوحة في كافة محافظات الجمهورية، لاكتشاف المواهب الواعدة في الفئة العمرية من 11 إلى 23 عامًا. لا يقتصر الأمر على الاكتشاف، بل يتعداه إلى ترشيح اللاعبين الموهوبين لشبكة واسعة من الأندية العالمية المتعاونة مع الشركة المتخصصة، بالإضافة إلى إعداد تقارير تحليلية احترافية وشاملة لكل لاعب، لمساعدته على تطوير مستواه والوصول إلى أقصى إمكانياته.
وفي هذا السياق، أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أن هناك خطة استراتيجية متكاملة لفتح آفاق جديدة أمام الشباب المصري. تهدف هذه الخطة إلى اكتشاف المواهب وتطويرها بأساليب عصرية ومبتكرة، بما يضمن لهم مستقبلًا رياضيًا واعدًا.
وشدد الوزير على الإيمان العميق بأن شباب مصر يمثلون ثروة بشرية ورياضية هائلة، ويستحقون بالتالي منصات تليق بإمكانياتهم وقدراتهم. وأوضح أن التعاون مع إحدى الشركات المتخصصة في هذا المجال يعد جزءًا أساسيًا من هذه الرؤية، حيث سيساعد في منح هؤلاء الشباب الفرصة للوصول إلى الاحتراف الحقيقي. كما يهدف المشروع إلى تمكين الشباب عبر التكنولوجيا الحديثة والتحول الرقمي، بما يواكب أحدث تطورات الرياضة العالمية.
يأتي هذا المشروع بعد توقيع وزارة الشباب والرياضة لبروتوكول تعاون مع إحدى الشركات الرائدة في مجال اكتشاف المواهب في كرة القدم بمختلف أنحاء مصر. ويأتي هذا التوقيع ضمن رؤية الدولة الشاملة لـ تمكين الشباب وتطوير منظومة اكتشاف المواهب الرياضية على مستوى الجمهورية.