أيام حاسمة تفصلنا عن غلق الميركاتو.. ثنائي المغرب حكيم زياش وأوناحي بلا فريق: ما هو مصيرهما؟
يعيش نجمي المنتخب المغربي حكيم زياش وعز الدين أوناحي فترة حرجة مع اقتراب إغلاق سوق الانتقالات الصيفية في أوروبا يوم 31 أغسطس الجاري، حيث يواجه اللاعبان مستقبلاً غامضاً في ظل غياب العروض الرسمية والوجهات الواضحة. تتزايد الضغوط عليهما للعثور على أندية جديدة قبل فوات الأوان، مما يثير تساؤلات حول مسارهما الاحترافي القادم.
تحديات حكيم زياش في البحث عن نادٍ جديد
يجد الدولي حكيم زياش نفسه بدون نادٍ حتى الآن، بعد انتهاء عقده مع نادي الدحيل القطري ورفضه الواضح للاستمرار في الدوريات العربية. لم يتلقَ زياش أي عروض رسمية مؤكدة، كما لم تتردد أخبار ذات مصداقية عن اهتمام جاد من أندية أوروبية أو غيرها، مما يعقد وضعه بشكل كبير. كانت هناك أنباء سابقة تتحدث عن رغبة نادي طرابزون سبور التركي في ضمه، إلا أن هذه الصفقة لم تتحقق في النهاية. كما ترددت شائعات حول اهتمام نادي هيرنفين الهولندي بخدماته، لكنها لم تتطور إلى خطوات ملموسة على أرض الواقع. يستمر وكيل أعمال اللاعب في جهوده الحثيثة للبحث عن وجهة مناسبة تضمن لحكيم زياش مواصلة مسيرته الكروية على أعلى مستوى.
مفاوضات عز الدين أوناحي المتعثرة ومصيره الغامض
لا يختلف المشهد كثيراً بالنسبة للاعب الوسط عز الدين أوناحي، على الرغم من أن التكهنات حوله كانت أكثر قليلاً من زميله زياش. توقفت مفاوضاته مع نادي باناثينايكوس اليوناني الذي فضّل التعاقد مع ريناتو سانشيز بعد نهاية عقد الدولي المغربي. كما تلاشت الأنباء التي ربطته بنادي جيرونا الإسباني، وذلك بالرغم من محاولات الأخير للتفاوض مع ناديه مارسيليا. إضافة إلى ذلك، لم تتجاوز تحركات أندية أخرى مثل طرابزون سبور التركي وإسبانيول الإسباني حدود الاهتمام الأولي، دون الدخول في مفاوضات جدية يمكن أن تسفر عن انتقال اللاعب. يبقى مستقبل أوناحي معلقاً في الأيام القليلة المتبقية من نافذة الانتقالات الصيفية الحالية.