85 مليار جنيه دفعة واحدة.. المركزي المصري يعلن عن طرح أذون خزانة غدًا | تطور هام يترقبه السوق المصري

يعلن البنك المركزي المصري عن طرح أذون خزانة بقيمة إجمالية تصل إلى 85 مليار جنيه يوم الخميس، وذلك لتعزيز السيولة في السوق المحلية وتمويل احتياجات الدولة. ينقسم الطرح إلى شريحتين، إحداهما لأجل 182 يومًا بقيمة 40 مليار جنيه، والأخرى لأجل 364 يومًا بقيمة 45 مليار جنيه، مما يوفر فرصًا استثمارية قصيرة الأجل للمستثمرين.

الشريحةالقيمة (مليار جنيه)الأجل (يوم)تاريخ الاستحقاق المتوقع
الشريحة الأولى401823 سبتمبر 2025
الشريحة الثانية4536428 فبراير 2026

أذون الخزانة ودورها في استراتيجية الحكومة المصرية

تأتي هذه الإصدارات الحكومية في سياق جهود الحكومة المصرية لتلبية احتياجات السيولة المحلية من خلال أدوات الدين قصيرة الأجل، التي تُعد أذون وسندات الخزانة من أبرزها. تُعتبر البنوك الحكومية أبرز المشترين لهذه الأدوات المالية، وهذا يعكس ثقتهم في استقرار الاقتصاد الوطني وقدرتها المالية، مما يعزز من قدرة الدولة على تمويل جزء من العجز المالي بأسعار فائدة تنافسية تخدم المصلحة العامة.

اقرأ أيضًا: تطور مفاجئ.. أسعار الذهب اليوم في مصر تقفز لأعلى مستوى | مفاجأة في عيار 21

تثبيت أسعار الفائدة: التزام البنك المركزي بالاستقرار الاقتصادي

حافظت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري خلال اجتماعها الأخير على أسعار الفائدة عند مستوياتها السابقة دون تغيير. فقد ثبت سعر الإيداع عند 27.25% وسعر الإقراض عند 28.25%، بينما استقر سعر الائتمان والخصم عند 27.75%. يعكس هذا التثبيت الواضح التزام البنك المركزي بتحقيق توازن دقيق بين دعم النمو الاقتصادي والحفاظ على استقرار الأسعار، خاصة في ظل بيئة اقتصادية متغيرة تتطلب مرونة وحكمة في اتخاذ القرارات المصرفية.

الفائدةالنسبة المئوية
سعر الإيداع27.25%
سعر الإقراض28.25%
سعر الائتمان والخصم27.75%

الأهداف المحورية لطرح أذون الخزانة في دعم الاقتصاد

يمثل طرح أذون الخزانة خطوة أساسية ضمن أدوات السياسة النقدية التي يستخدمها البنك المركزي المصري بفعالية. يساهم هذا الطرح بشكل كبير في تحقيق عدة أهداف اقتصادية حيوية:

اقرأ أيضًا: مشروع قومي جديد.. وزير الاستثمار يكشف تفاصيل تقرير «جاهزية الأعمال» لدعم المستثمرين

  • تعزيز السيولة المحلية: يتم ذلك عبر توفير فرص استثمارية قصيرة الأجل تتمتع بجاذبية كبيرة للمستثمرين المحليين، مما يسهم في تحسين كفاءة السوق المالية بشكل عام.
  • دعم استقرار القطاع المصرفي: من خلال ضمان توافر السيولة الكافية لتلبية احتياجات البنوك المختلفة، وهو ما يدعم استقرار النظام المالي المصري ككل.
  • تحقيق التوازن المالي: عن طريق تمويل جزء أساسي من العجز المالي للدولة، مما يقلل بشكل فعال من الاعتماد على مصادر تمويل خارجية قد تكون مكلفة.

توقعات الخبراء لمستقبل السياسة النقدية وأدوات الدين

يتوقع المحللون الماليون أن يستمر البنك المركزي المصري في استخدام أدوات الدين الحكومية، مثل أذون الخزانة، كوسيلة رئيسية لضبط مستويات السيولة المحلية وتحقيق أهداف السياسة النقدية المعلنة. كما يترقب الخبراء استمرار لجنة السياسة النقدية في متابعة وتقييم الأداء الاقتصادي بشكل مستمر، واتخاذ قراراتها بشأن أسعار الفائدة بناءً على تطورات الأسواق المحلية والعالمية والبيانات الاقتصادية التي تصدر في الاجتماعات القادمة.

اقرأ أيضًا: 3 معارض رئيسية.. محافظ الجيزة يكشف عن خطة إطلاقها لعودة المدارس