تحدٍ جديد أمام الملكي؟ عقبة غير متوقعة تعرقل صفقة ريال مدريد المنتظرة.

يسعى نادي ريال مدريد الإسباني لتعزيز صفوفه بموهبة جديدة، حيث أبدى اهتمامًا كبيرًا بضم لاعب الوسط المكسيكي الشاب جيلبرتو مورا من نادي تيجوانا. ومع ذلك، تقف لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عقبة رئيسية أمام إتمام هذه الصفقة خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، مما قد يؤجل انضمامه حتى بلوغه السن القانوني.

قواعد الفيفا تؤجل انضمام جيلبرتو مورا إلى ريال مدريد

تتجه أنظار إدارة ريال مدريد نحو جيلبرتو مورا، لاعب خط الوسط الموهوب البالغ من العمر 16 عامًا، الذي يتألق في صفوف نادي تيجوانا المكسيكي. ورغم رغبة النادي الملكي في ضمه ليكون جزءًا من مشاريعه المستقبلية، فإن القوانين الصارمة للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) تمنع إتمام انتقال اللاعبين القصر دوليًا قبل بلوغهم سن 18 عامًا. هذه القاعدة تمثل العائق الأكبر الذي يحول دون رؤية مورا بقميص ريال مدريد هذا الصيف، وتضطر النادي للتفكير في حلول بديلة أو تأجيل الصفقة المنتظرة.

ريال مدريد يبحث عن “جوهرة” جديدة في خط الوسط

يعتبر جيلبرتو مورا أحد أبرز المواهب الشابة في كرة القدم المكسيكية، وقد لفت الأنظار بمهاراته وقدراته التي تتجاوز عمره. اهتمام ريال مدريد بضم هذا اللاعب يندرج ضمن استراتيجية النادي الطويلة الأمد لضم المواهب الصاعدة وصقلها لتكون ركيزة أساسية للفريق الأول في المستقبل. وقد أكدت الصحف الإسبانية، مثل “كورة”، هذا الاهتمام الكبير باللاعب الشاب، مشيرة إلى أن النادي الملكي يدرك جيدًا أن هذه الصفقة تتطلب صبرًا وتخطيطًا دقيقًا بسبب القيود العمرية التي تفرضها الفيفا على الانتقالات الدولية للاعبين الشباب.

اتفاق مستقبلي ممكن لتجاوز عقبة العمر

في ظل القوانين الحالية، لا يمكن لريال مدريد إكمال صفقة انتقال جيلبرتو مورا بشكل فوري. ومع ذلك، لا يزال بإمكان النادي الإسباني التوصل إلى اتفاق مبدئي أو مستقبلي مع نادي تيجوانا المكسيكي. هذا الاتفاق سيمكن ريال مدريد من تأمين ضم اللاعب بمجرد بلوغه السن القانوني المحدد، وهو 18 عامًا. بهذه الطريقة، يتم تأجيل عملية الانتقال الفعلية، ولكن النادي يضمن الحصول على خدمات اللاعب الشاب الذي يُتوقع له مستقبل واعد في الملاعب الأوروبية. هذه الخطوة تعكس حرص النادي على عدم تفويت فرصة ضم لاعبين بمثل موهبة جيلبرتو مورا.