قفزة جديدة.. أسعار الذهب اليوم تخالف التوقعات | الأوقية تتخطى حاجز 3448 دولارًا
ارتفعت أسعار الذهب بشكل ملحوظ عند تسوية تعاملات الأربعاء، مدفوعة بمخاوف المستثمرين بشأن استقلالية الاحتياطي الفيدرالي بعد قرار إقالة عضوة مجلس محافظيه ليزا كوك. يتزامن هذا الصعود مع ترقب الأسواق لبيانات التضخم الرئيسية، والتي قد تمهد الطريق لمواصلة الفيدرالي خفض أسعار الفائدة خلال اجتماع سبتمبر المقبل.
ارتفاع أسعار الذهب وتفاصيل العقود الآجلة
واصلت أسعار المعدن الأصفر صعودها الأربعاء، حيث شهدت العقود الآجلة للذهب تسليم ديسمبر زيادة واضحة. تعكس هذه الزيادة حالة عدم اليقين في الأسواق والمخاوف المحيطة بالسياسة النقدية.
| **البيان** | **القيمة** |
| عقود الذهب الآجلة (تسليم ديسمبر) | ارتفاع بنسبة 0.5% |
| ما يعادل بالدولار | زيادة 15.6 دولار |
| سعر الإغلاق | 3448.6 دولار |
مخاوف استقلالية الاحتياطي الفيدرالي بعد إقالة ليزا كوك
شكلت إقالة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لعضوة مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي، ليزا كوك، مصدر قلق رئيسي للمستثمرين. أثارت هذه الخطوة تساؤلات حول مدى استقلالية البنك المركزي، مما دفع المستثمرين للتوجه نحو الذهب كملاذ آمن في ظل هذه الشكوك السياسية المحتملة التي قد تؤثر على قرارات السياسة النقدية. يعكس هذا القلق مدى حساسية الأسواق تجاه أي تدخلات قد تطال صناع القرار الاقتصادي.
ترقب مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي وتوقعات خفض الفائدة
تترقب الأسواق بحذر صدور مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي (PCE) يوم الجمعة، وهو المقياس المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي للتضخم. تشير التوقعات إلى استقرار وتيرة ارتفاع المؤشر عند 2.6% خلال شهر يوليو، وهو ما يعتبر إشارة إيجابية قد تدعم قرار الفيدرالي باستئناف خفض أسعار الفائدة في اجتماعه القادم.
وفقًا لأداة “فيد ووتش” الشهيرة، ارتفعت احتمالات خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس خلال اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي المقرر في يومي 16 و17 سبتمبر. فقد صعدت هذه التوقعات إلى 87.3% مقارنة بـ 82.4% قبل أسبوع واحد، مما يعكس تزايد قناعة المستثمرين بمسار تخفيف السياسة النقدية للتخفيف من ضغوط التضخم.