من حادثة كيس الشيبسي.. المجلس القومي للطفولة يُنَصِّب هايدي سفيرة للمجلس للرحمة
كرمت الدكتورة سحر السنباطي، رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، الطفلة هايدي محمد أحمد نسيم، ومنحتها لقب “سفيرة المجلس للرحمة”. جاء هذا التكريم الرفيع تقديرًا لموقفها الإنساني النبيل الذي أظهرت فيه قيم العطاء والإيثار. وقد استقبلت رئيسة المجلس الطفلة وأسرتها بمقر المجلس، مقدمة لها درع المجلس القومي للطفولة والأمومة وعددًا من الهدايا العينية.
موقف إنساني يلهم.. هايدي سفيرة للرحمة
أعربت الدكتورة سحر السنباطي عن فخرها العميق بالموقف الإنساني العفوي الذي قامت به الطفلة هايدي. فقد فضّلت هايدي أن تتنازل عن ثمن كيس شيبسي خاص بها لتقدمه لأحد المواطنين المحتاجين في الشارع، تعاطفًا منها مع ظروفه. وأشادت رئيسة المجلس بأسرة الطفلة التي غرست في ابنتها قيم البذل والعطاء والإيثار، مؤكدة أن هذا التصرف لاقى إعجاب الجميع. كما وعدت الدكتورة السنباطي بحضور أول يوم دراسي لهايدي في المدرسة لتكريمها أمام زملائها.
المجلس القومي للطفولة يعزز القيم التربوية
أكدت رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة أن ما قامت به الطفلة هايدي يعكس قيمًا تربوية وإنسانية رفيعة يجب أن تكون قدوة للجميع. وأشارت إلى أن المجلس يتبنى باستمرار دعم النماذج الإيجابية من الأطفال وتكريمهم، بهدف تعزيز روح المبادرة والرحمة في نفوس النشء. كما شددت على دور المجلس الأساسي في دعم القيم الإنسانية وترسيخ مبادئ التربية الصحيحة. وأوضحت أن بناء الإنسان الواعي هو الأساس المتين لنهضة المجتمع واستقراره، وأن غرس قيم الاحترام والتعاون والمسؤولية، إلى جانب التربية السليمة المبنية على الأخلاق والمعرفة، يشكل الدرع الواقي للأجيال الصاعدة.
العطاء والرحمة.. أساس التماسك المجتمعي
أوضحت الدكتورة سحر السنباطي أن مفهوم العطاء لا يقتصر فقط على تقديم الدعم المادي. بل يشمل كل أشكال المساندة المعنوية والإنسانية التي تدخل السرور على القلوب وتخفف من معاناة الآخرين. وأكدت أن الرحمة تظل هي الأساس الذي يضبط تعاملاتنا ويجعلنا أكثر قربًا من بعضنا البعض. كما أنها تزيد من التزامنا بواجباتنا المجتمعية نحو بناء مجتمع متراحم ومتكافل.