رسميًا.. الكشف عن الاسم الجديد لـ”كلية علوم البحار والمصايد” بجامعة الغردقة
وافق مجلس الوزراء المصري على تعديل اسم “كلية علوم البحار والمصايد” بجامعة الغردقة، ليصبح “كلية العلوم” مع احتفاظها ببرنامج علوم البحار ضمن تخصصاتها. ويهدف هذا التغيير إلى توسيع نطاق التخصصات العلمية المتاحة، ورفع مستوى التصنيف الأكاديمي، بالإضافة إلى تعزيز فرص التوظيف لخريجي الجامعة في سوق العمل المتنامي بمحافظة البحر الأحمر.
توسع في التخصصات الأكاديمية: كلية العلوم الجديدة
يتيح المسمى الجديد “كلية العلوم” للكلية التوسع بشكل كبير في برامجها وأقسامها الأكاديمية، متجاوزة تخصصات علوم البحار والمصايد فقط. ومن المتوقع أن تشمل الكلية تخصصات أساسية وهامة مثل الكيمياء، والفيزياء، والرياضيات، والبيولوجيا. كما ستضم الكلية تخصصات نوعية وحيوية تلبي احتياجات سوق العمل المتغيرة، منها الكيمياء الحيوية الطبية، والفيزياء الحيوية، والميكروبيولوجي، والتكنولوجيا الحيوية التطبيقية، وجيولوجيا البترول والمياه. وتعد الكلية بهذا المسمى الجديد نواة أكاديمية رئيسية لدراسة العلوم الأساسية التي تشكل قاعدة صلبة لمختلف التخصصات المستقبلية.
تعزيز فرص العمل ودعم الابتكار للخريجين
يعد تغيير اسم كلية علوم البحار والمصايد بجامعة الغردقة إلى “كلية العلوم” خطوة إيجابية نحو دعم مسارات الخريجين المهنية. فالاسم الجديد يتوافق مع النمط السائد في الجامعات المصرية والعالمية، مما يدعم التكامل الأكاديمي والتعاون البحثي ويعزز من التصنيف الأكاديمي للجامعة. ويسهم هذا التعديل في تعزيز فرص التوظيف للخريجين بشكل كبير، حيث يمنحهم مرونة أكبر في التقديم لوظائف في قطاعات متنوعة كالتعليم، والصناعات الدوائية، والتحاليل الطبية، والبيئة، والطاقة، والتكنولوجيا. كما يدعم مسمى “كلية العلوم” الابتكار وريادة الأعمال في مجالات علمية متعددة، بفتح المجال لتأسيس حاضنات أعمال ومعامل بحثية تخدم هذه المجالات، مما يدعم مخرجات الكلية في إنشاء مشروعات صغيرة ومتوسطة ذات طابع علمي وتطبيقي، وهو توجه تدعمه الدولة المصرية بقوة في الوقت الراهن.
توافق عالمي ودعم التنمية المحلية في البحر الأحمر
يأتي تعديل مسمى كلية علوم البحار والمصايد بجامعة الغردقة استجابة لمتطلبات التنمية المستدامة وسوق العمل المحلية والإقليمية. تشهد محافظة البحر الأحمر توسعًا متسارعًا في مشروعات التنمية الشاملة، خاصة في مجالات الطاقة والتعدين والبيئة والسياحة واللوجستيات. وعليه، فإن وجود كلية العلوم بمسماها العام والشامل يُعد ضرورة استراتيجية لتلبية احتياجات سوق العمل المتزايدة في المحافظة، وتوفير الكوادر العلمية المتخصصة اللازمة لدعم المشروعات التنموية المتنوعة، مما يعزز من دور جامعة الغردقة كشريك أساسي في بناء مستقبل المنطقة.