القرار النهائي.. برشلونة يحسم ملعب مواجهة فالنسيا
يستضيف ملعب يوهان كرويف مباراة برشلونة وفالنسيا في الجولة الرابعة من الدوري الإسباني، وهو قرار يأتي بسبب عدم اكتمال جاهزية ملعب كامب نو. وتوافق رابطة الليجا على هذا التغيير، لكنها ستفحص الملعب للتأكد من استيفائه للشروط الأمنية ومتطلبات المتابعة وتقنية الفيديو، وسط مخاوف من تضارب المواعيد مع مباراة أخرى لفريق السيدات وقيود على سعة الجماهير.
ملعب يوهان كرويف يستضيف قمة برشلونة وفالنسيا
أفادت تقارير صحفية إسبانية اليوم الأربعاء، أن نادي برشلونة قد اختار ملعب يوهان كرويف ليحتضن مباراته المرتقبة ضد فالنسيا في الجولة الرابعة من الدوري الإسباني. من المقرر أن تقام هذه المواجهة الهامة يوم الأحد الموافق الرابع عشر من سبتمبر الجاري. هذا الاختيار يمثل تحولًا عن المعتاد، وينقل الأضواء إلى ملعب يعرف في الأصل باستضافته لمباريات فريق السيدات والفريق الرديف للنادي الكتالوني.
أسباب اختيار ملعب بديل لمباراة برشلونة
جاء قرار برشلونة باللعب على ملعب يوهان كرويف بسبب استمرار أعمال التجديد في ملعب كامب نو، وعدم جاهزيته لاستقبال المباريات الرسمية في هذا التوقيت. يحرص النادي على توفير أفضل الظروف للمباراة، مما دفعهم للبحث عن بديل يلبي الحد الأدنى من متطلبات رابطة الدوري الإسباني لإقامة المباريات الاحترافية.
شروط الليجا واعتبارات الأمن والجماهير
لم تعترض رابطة الليجا على إقامة المباراة على ملعب يوهان كرويف، لكنها أعلنت عن تشكيل لجنة متخصصة للتأكد من استيفاء الملعب لجميع الشروط الضرورية. هذه الشروط تشمل الجوانب الأمنية، بوابات الدخول المخصصة للجماهير، منطقة الصحافة، بالإضافة إلى جاهزية تقنية حكم الفيديو المساعد (VAR). وأشارت التقارير إلى إمكانية تثبيت تقنية الفيديو بشكل مؤقت، شريطة أن يقدم النادي طلبًا رسميًا قبل موعد المباراة بوقت كافٍ. الملعب الحالي يتسع لستة آلاف مشجع فقط، وهو ما يطرح تساؤلات حول كيفية استيعاب هذا العدد المحدود لجمهور مباراة في الدوري الممتاز.
تحديات لوجستية تواجه المباراة المرتقبة
من بين التحديات التي قد تواجه إقامة المباراة، هناك تضارب محتمل في المواعيد، حيث من المنتظر أن يخوض فريق سيدات برشلونة مباراة على نفس الملعب وفي اليوم ذاته. هذا التزامن يتطلب تنسيقًا دقيقًا لتجنب أي تعارض في جداول المباريات أو استخدام المرافق. كما أن السعة المحدودة لملعب يوهان كرويف، والتي تبلغ ستة آلاف مشجع فقط، تثير تساؤلات حول توزيع التذاكر وتأثيرها على الأجواء الجماهيرية لمباراة بهذا الحجم في الدوري الإسباني.