أطفالك في مرمى.. تحذير صادم من استشاري نفسي: عصابات إلكترونية تستغلهم و”الدارك ويب” سر الابتزاز

كشفت الدكتورة حماد، خلال تصريحاتها الصادمة، عن تفاصيل خطيرة حول استغلال الأطفال عبر الإنترنت، مؤكدة أن فتيات صغيرات لا تتجاوز أعمارهن العاشرة والنصف يقعن ضحايا لعصابات تبيع محتوياتها الحساسة على “الدارك ويب” المظلم. هذه القضية تثير جرس إنذار حول المخاطر الكامنة في الفضاء الرقمي وضرورة حماية أبنائنا.

شهادات صادمة: استغلال الأطفال يبدأ من سن مبكرة جداً!

في حوارها ببرنامج “الستات مايعرفوش يكدبوا” المُذاع على فضائية “سي بي سي”، كشفت الدكتورة حماد عن استقبالها لعدد من الحالات المروعة لفتيات في عمر العاشرة والنصف، تعرضن للاستغلال الشديد عبر الإنترنت. هذه الحالات تؤكد حجم المشكلة وتغلغلها في مجتمعنا.

قصة فتاة في العاشرة: كيف تبدأ رحلة الاستغلال الرقمي؟

روت الدكتورة حماد قصة إحدى الفتيات التي جاءتها، وكانت تبلغ من العمر 10 سنوات ونصف فقط. بدأت القصة بتواصل شخص مجهول معها عبر الإنترنت، مدعياً لها الحب وواصفاً نفسه بأنه “زوجها المستقبلي”. تطورت الأمور بشكل تدريجي ومخادع، حيث طلب منها صورًا له، ثم صورًا تجمعهما معًا. وفي مرحلة لاحقة، طلب منها فيديوهات خاصة وهي تقوم بتصرفات معينة، وفيديوهات أخرى تظهرها بدون ملابس.

اقرأ أيضًا: الضربة القاضية.. قرارات عاجلة من الأعلى للإعلام ضد برامج البلدوزر وأبوالمعاطي الرياضية

“الدارك ويب”: سوق خفي للمحتوى المُستغل

أوضحت الدكتورة حماد أن كل هذا المحتوى الذي يتم الحصول عليه من الأطفال بشكل غير قانوني يُباع ويُتداول على “الدارك ويب” (الإنترنت المظلم). وشددت على أن هذا الجزء من الإنترنت لا يمكن الوصول إليه بسهولة، وهو ملاذ للأشخاص ذوي الميول المنحرفة وغير الطبيعية، الذين لا يتوانون عن دفع مبالغ طائلة من المال، تصل إلى الدولارات، مقابل هذا المحتوى المخل والمسروق من براءة الأطفال.

كيف يستغل المجرمون براءة الأطفال لجمع الأموال؟

وأضافت الدكتورة حماد أن بعض الأشخاص استغلوا علمهم بأن هذه المواد المأخوذة من الأطفال تجلب مبالغ ضخمة بالدولارات، فبدأوا في استغلال براءة الأطفال وسذاجتهم للحصول على هذه المواد وبيعها. وأكدت أن الطفل في هذه السن يكون غير مدرك تمامًا لطبيعة هذه العصابات الإجرامية وخطورة ما يقوم به، مما يجعله فريسة سهلة لأهدافهم الخبيثة.

تفاصيل صادمة: شهادة ميلاد الطفلة في قبضة المُستغل!

في إحدى الحالات التي كشفت عنها الدكتورة حماد، وقعت تفاصيل أكثر إثارة للصدمة. فقد قام شاب يبلغ من العمر 17 عامًا باستغلال طفلة بشكل مستمر وممنهج. وصل به الأمر إلى طلبه منها إحضار شهادة ميلادها وتصويرها له، بهدف التأكد من عمرها الحقيقي. والمؤسف أن الطفلة قامت بالفعل بإحضار شهادة ميلادها من دولاب والدتها وتصويرها للشاب، مما يكشف عن مدى تحكم هؤلاء المجرمين بضحاياهم وتلاعبهم بعقول الأطفال.

اقرأ أيضًا: عاجل.. الرئيس السيسى: نعتزم تنظيم مؤتمر دولى للتعافى المبكر وإعادة إعمار غزة

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *