في ظل التساؤلات المتزايدة وموجة القلق التي قد تنتاب البعض جراء الزلازل الأخيرة التي ضربت المنطقة، يطمئن المعهد الجمهور ويؤكد على الحقائق الجيولوجية المتعلقة بوضع مصر وموقعها من حزام الزلازل العالمي.
مصر في أمان: بعيدة عن حزام الزلازل ومستقرة جيولوجيًا
أكد المعهد بشكل قاطع أن مصر لم تدخل ضمن نطاق حزام الزلازل الخطير على الإطلاق، مشددًا على أنه لا توجد أي دلائل أو مؤشرات علمية تشير إلى تغير في طبيعتها الجيولوجية المستقرة. هذا التأكيد يأتي ليضع حدًا للشائعات ويطمئن المواطنين بشأن أمان الوضع الزلزالي في البلاد.
تفاصيل الزلزال الأخير: مركزه في تركيا وتأثيره المحدود على الأراضي المصرية
في توضيح تفصيلي، بيّن المعهد أن مركز الزلزال الأخير الذي شعر به البعض يقع بالكامل داخل الأراضي التركية. وأشار إلى أن هذا الزلزال حدث على بُعد يزيد عن 600 كيلومتر من مدينة مطروح المصرية. هذا البُعد الكبير جدًا يعني أن تأثيره على الأراضي المصرية كان محدودًا للغاية، أو يكاد يكون غير محسوس في أغلب المناطق.
رسالة طمأنة رسمية: لا داعي للقلق
واختتم المعهد تصريحاته برسالة واضحة ومباشرة للمواطنين، مؤكداً: “نطمئن حضراتكم، ولا داعي للقلق إطلاقًا“. هذه الرسالة تهدف إلى تهدئة النفوس وتقديم المعلومة الصحيحة والموثوقة من الجهات المتخصصة، لضمان استقرار وراحة المواطنين.