حسم مصير ريفيرو.. كريم حسن شحاتة يكشف عن قرار الأهلي بشأن مستقبله في القلعة الحمراء
يشهد مجلس إدارة النادي الأهلي حالة من الانقسام الحاد بشأن مستقبل المدرب الإسباني خوسيه ريفيرو، وذلك في ظل تذبذب نتائج الفريق الأخيرة وارتفاع سقف التوقعات قبل المواجهة المرتقبة أمام بيراميدز. هذا الجدل يضع مصير المدرب على المحك، ويأتي عقب تصريحات إعلامية كشفت عن تباين الآراء داخل القلعة الحمراء حول استمراره أو رحيله.
انقسام مجلس إدارة الأهلي حول مصير ريفيرو
كشف الإعلامي كريم حسن شحاتة، عبر تصريحاته على قناة الحياة، عن وجود حالة من الانقسام الشديد داخل صفوف مجلس إدارة النادي الأهلي بخصوص مستقبل المدير الفني الإسباني خوسيه ريفيرو. وأوضح أن هذا الانقسام يدور حول قرارين رئيسيين يتعلقان باستمرار المدرب من عدمه في قيادة الفريق الأحمر.
سيناريوهان مطروحان بشأن استمرار المدرب الإسباني
تتركز النقاشات داخل أروقة الأهلي حول خيارين أساسيين يحددان مستقبل خوسيه ريفيرو مع الفريق:
- يرى الصوت الأول ضرورة رحيل ريفيرو عن تدريب الأهلي فورًا في حال تعرض الفريق للخسارة أمام بيراميدز في المباراة المقبلة، معتبرين أن هذه الهزيمة ستكون نقطة حاسمة تستوجب التغيير الفوري.
- بينما يفضل الرأي الثاني منح المدير الفني الإسباني مزيدًا من الوقت والصبر، اعتقادًا منهم بأنه قادر على تحسين الأداء والنتائج على المدى الطويل، وأن الفريق بحاجة للاستقرار.
الأهلي يبحث عن الانتصار قبل مواجهة بيراميدز الحاسمة
يواجه الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي تحديات كبيرة في بطولة الدوري المصري هذا الموسم، حيث حصد الفريق خمس نقاط فقط من أصل ثلاث مباريات خاضها حتى الآن. وقد تعادل الأهلي في مواجهة سابقة ضد غزل المحلة دون أهداف، في حين تمكن نادي الزمالك من تحقيق الفوز على فاركو بهدف ليحتل صدارة بطولة الدوري بشكل مؤقت. ويستعد الأهلي حاليًا لمواجهة قوية ومرتقبة أمام فريق بيراميدز، والتي من المقرر أن تُقام يوم السبت المقبل الموافق 30 أغسطس، حيث يتطلع الفريق لتحقيق الفوز لاستعادة الثقة وتحسين موقفه في جدول الترتيب.
أسباب تراجع نتائج الأهلي والتحديات الفنية
يعاني النادي الأهلي تحت قيادة مدربه الإسباني خوسيه ريفيرو من سوء حظ واضح، حيث يهدر الفريق عددًا كبيرًا من الفرص السهلة والمؤكدة خلال المباريات المختلفة، مما يؤثر سلبًا على النتائج المحققة. هذا التراجع في الأداء ليس بجديد على الفريق، فقد سبق للأهلي أن ودع منافسات كأس العالم للأندية من دور المجموعات، محققًا نقطتين فقط من ثلاث مباريات خاضها في البطولة، وهو ما أثار قلق الجماهير بشأن قدرة الفريق على المنافسة على الألقاب الكبرى هذا الموسم.