تطور جديد.. مؤشرات البورصة المصرية تواصل الصعود | مكاسب جديدة لـ EGX30 وتوقعات بمزيد من الارتفاعات
شهدت البورصة المصرية ارتفاعًا في مؤشراتها الرئيسية خلال منتصف تعاملات الأربعاء 27 أغسطس 2025، مدفوعة بصعود ملحوظ في قطاعي البنوك والاتصالات. ارتفع مؤشر “إيجي إكس 30” بنسبة 0.08% مسجلًا 35386 نقطة. فيما سجل المتعاملون الأجانب صافي قيمة شرائية، على عكس المتعاملين العرب والمصريين الذين اتجهوا نحو البيع.
أداء المؤشرات الرئيسية ونشاط المستثمرين في البورصة المصرية
تأتي هذه التحركات الإيجابية للمؤشرات مدفوعة بنشاط تداول شهد تباينًا بين فئات المستثمرين. يوضح الجدول التالي أداء المؤشرات الرئيسية ونشاط المتعاملين:
المؤشر | نسبة التغير | مستوى الإغلاق |
إيجي إكس 30 | ارتفاع 0.08% | 35386 نقطة |
إيجي إكس 70 متساوي الأوزان | ارتفاع 0.66% | 10804 نقطة |
إيجي إكس 100 متساوي الأوزان | ارتفاع 0.43% | 14384 نقطة |
وفيما يتعلق بنشاط المستثمرين في السوق، سجل المتعاملون الأجانب صافي قيمة شرائية بلغت 65 مليون جنيه. على الجانب الآخر، اتجه المتعاملون العرب والمصريون للبيع، حيث سجلوا صافي قيمة بيعية بلغت 51.8 مليون جنيه و13.5 مليون جنيه على التوالي.
قطاعات البنوك والاتصالات تقود المكاسب في البورصة
تصدرت أسهم قطاعي البنوك والاتصالات قائمة القطاعات الرابحة، مسجلة أداءً إيجابيًا ساهم بشكل كبير في دعم المؤشرات الصاعدة. في قطاع الإنشاءات، ارتفع سهم أوراسكوم للإنشاء بنسبة 2.37%، بينما سجل سهم المصرية للاتصالات مكاسب بلغت 1.83%.
كما أظهرت أسهم البنوك ثقة المستثمرين فيها، حيث ارتفع سهم بنك كريدي أجريكول بنسبة 0.81%، وصعد سهم البنك التجاري الدولي بنسبة 0.79%. هذه الارتفاعات تعكس الإقبال على هذه القطاعات الأساسية في السوق المصرية.
ضغوط بيعية تطال أسهم الخدمات المالية والأسمدة
على النقيض، واجهت أسهم قطاعي الخدمات المالية والأسمدة ضغوطًا بيعية خلال منتصف التعاملات، مما أدى إلى تراجع بعض الأسهم القيادية. انخفض سهم جي بي كوربوريشن بنسبة 1.52%، وشهد سهم موبكو للأسمدة تراجعًا بنسبة 0.86%.
كما تضررت أسهم شركات أخرى في هذه القطاعات، حيث شهدت أسهم شركات مثل إي فاينانس وفوري انخفاضًا، ما يعكس حالة من التردد لدى بعض المستثمرين تجاه هذه الأسهم في ظل الظروف الراهنة.
البورصة المصرية تتحرك في نطاق عرضي: تحليل الأداء العام
بشكل عام، تظهر حركة السوق المصرية ميلًا للتحرك في نطاق عرضي خلال هذه الفترة. تقابل القوة الشرائية الملحوظة في أسهم البنوك والاتصالات حالة من البيع في أسهم قطاعي الخدمات المالية والأسمدة. هذا التوازن بين قوى الشراء والبيع يمنع المؤشرات من تحقيق اتجاه صاعد قوي ومستمر، أو اتجاه هابط واضح في الوقت الحالي، مما يعكس حالة ترقب في السوق.