تخصصات غير مسبوقة.. جامعة الجلالة تكشف تفاصيل 5 برامج رائدة في العلوم الصحية التطبيقية.. فرصة لمستقبل مهني واعد

جامعة الجلالة الأهلية أعلنت عن إطلاق خمسة برامج دراسية جديدة ومتميزة في مجال العلوم الصحية التطبيقية، تهدف إلى تلبية احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي. تركز هذه البرامج على دمج التعليم الأكاديمي عالي الجودة مع التدريب العملي المكثف، لتأهيل كوادر طبية متخصصة ومواكبة لأحدث التطورات التكنولوجية العالمية في القطاع الصحي.

جامعة الجلالة تطلق برامج نوعية في العلوم الصحية التطبيقية

تأكيدًا على التزامها بتقديم تعليم طبي يواكب المتغيرات العالمية، أطلقت جامعة الجلالة الأهلية خمسة برامج أكاديمية متقدمة في مجال العلوم الصحية التطبيقية. تشمل هذه البرامج تكنولوجيا المختبرات الطبية، وتكنولوجيا الأشعة والتصوير الطبي، وتكنولوجيا تصنيع الأسنان، وتكنولوجيا التخدير والرعاية المركزة، بالإضافة إلى تكنولوجيا العلاج التنفسي. هذه المبادرة تأتي ضمن رؤية الجامعة الرائدة في إعداد قادة المستقبل في قطاع الرعاية الصحية، مستندة إلى مناهج عالمية وشراكات استراتيجية وتجهيزات تعليمية فائقة التطور. صرّح الدكتور محمد الشناوي، رئيس جامعة الجلالة، بأن إطلاق هذه البرامج يمثل استجابة مباشرة للمتطلبات المتزايدة لسوق العمل، ويهدف إلى تأهيل متخصصين يمتلكون الكفاءة التقنية والقدرة على اتخاذ القرارات السريعة في مختلف التخصصات الصحية.

اقرأ أيضًا: الفرصة الأخيرة لطلاب الثانوية العامة.. تعرف على رابط وخطوات تسجيل رغبات تنسيق المرحلة الثالثة 2025

التركيز على التدريب العملي في برامج العلوم الصحية بجامعة الجلالة

أولت جامعة الجلالة اهتمامًا بالغًا للتدريب التطبيقي، حيث أكد الدكتور إيهاب السيد حسنين، نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، أن برامج العلوم الصحية التطبيقية تعتمد على نماذج تعليمية تفاعلية متكاملة. تتراوح نسبة التدريب العملي في هذه البرامج بين 50% إلى 60% من إجمالي المحتوى الدراسي، لضمان اكتساب الطلاب المهارات العملية اللازمة. تبدأ رحلة التدريب من معامل المحاكاة المتطورة وتتوج بتدريبات ميدانية حقيقية داخل مستشفيات ومعامل معتمدة. يهدف هذا النهج إلى تخريج كوادر متخصصة قادرة على التعامل الفعال مع أحدث التقنيات والأجهزة الطبية، وسد الفجوة القائمة في الكوادر الفنية المؤهلة في القطاع الصحي.

برامج متطورة لتلبية احتياجات القطاع الطبي والتكنولوجي

أشار الدكتور عادل الجد، عميد كلية العلوم الصحية التطبيقية بجامعة الجلالة، إلى أن البرامج الخمسة تم تطويرها بعد دراسة دقيقة وشاملة لاحتياجات القطاع الطبي والتكنولوجي. كل برنامج يمثل ركيزة أساسية في منظومة الرعاية الصحية، من التحاليل الطبية المتقدمة وصولًا إلى الرعاية المركزة والعلاج التنفسي. تقدم الجامعة بيئة تعليمية متطورة وفريقًا أكاديميًا من نخبة الخبراء من مصر وكندا وبريطانيا، بالإضافة إلى فرص التبادل الطلابي والشراكات مع مؤسسات دولية.

اقرأ أيضًا: خطوة مهمة في تنسيق الدبلومات الفنية.. بدء تسجيل رغبات اختبارات القدرات لتنسيق 2025 الخميس

تتضمن البرامج الجديدة ما يلي:

  • برنامج تكنولوجيا المختبرات الطبية: يتميز بتصميمه وفقًا للمعايير الأوروبية والأمريكية، ويركز على الجوانب التطبيقية في الكيمياء السريرية والأحياء الدقيقة وعلم الدم والمناعة والتحاليل الجزيئية. يشتمل على مشاريع تطبيقية وتدريبات ميدانية مكثفة داخل المستشفيات والمعامل، بنسبة متوازنة 50% نظري و 50% عملي، لإعداد كوادر متخصصة في التحاليل الطبية الدقيقة.
  • برنامج تكنولوجيا تصنيع الأسنان: يدمج المهارات اليدوية بالتقنيات الرقمية المتقدمة مثل (CAD/CAM) والطباعة ثلاثية الأبعاد. يُعد من أوائل البرامج في مصر التي تدمج الذكاء الاصطناعي في تصميم التركيبات السنية، ويوفر للطلاب مهنة تجمع بين الإبداع الفني والدقة التقنية بفرص عمل واعدة محليًا ودوليًا.
  • برنامج تكنولوجيا التخدير والرعاية المركزة: صُمم لسد الفجوة في سوق العمل، ويتضمن تدريبات مكثفة في غرف العمليات ووحدات الرعاية المركزة، ويُشرف عليه نخبة من الأكاديميين ذوي الخبرة الدولية.
  • برنامجا تكنولوجيا العلاج التنفسي وتكنولوجيا الأشعة والتصوير الطبي: يركز هذان البرنامجان على إعداد متخصصين في التعامل مع أجهزة التنفس الصناعي والتقنيات الإشعاعية الحديثة. يوفران فرصًا متميزة للتدريب والعمل محليًا ودوليًا، لإمداد القطاع الصحي بالكوادر اللازمة في هذه التخصصات الحيوية.

شراكات استراتيجية لتعزيز التدريب وفرص التوظيف

وفي إطار سعيها لربط التعليم بالواقع العملي، تتعاون جامعة الجلالة حاليًا مع مستشفى الدمرداش الجامعي ومؤسسات طبية أخرى مرموقة. تهدف هذه الشراكات إلى توفير تدريب واقعي يضمن اكتساب الطلاب خبرة عملية فعلية ومباشرة. لا تقتصر هذه الشراكات على توفير بيئة تدريبية ممتازة فحسب، بل تلعب أيضًا دورًا حيويًا في تطوير المحتوى التدريبي بما يتناسب مع أحدث الممارسات الطبية، ودعم فرص التوظيف للخريجين بعد التخرج، وذلك في إطار الاستجابة للنقص الكبير في الكوادر الفنية المؤهلة في القطاع الصحي.

اقرأ أيضًا: موقف روسي حاسم.. لافروف يعلن دعم موسكو لجهود القاهرة بشأن وقف إطلاق النار في غزة