في تطور مهم ولافت، كشف الدكتور محمد شحاتة، وهو المستشار القانوني للدكتورة نوال الدجوي وحفيداتها، عن تفاصيل جديدة خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج “كلمة أخيرة” على قناة ON. تحدّث شحاتة عن المشاعر التي طغت على اجتماع عائلي خاص عُقد مؤخرًا واستمر لمدة أربع ساعات كاملة في منزل أحد الأقارب الموثوق بهم من كل الأطراف المعنية.
أول لقاء عائلي: تبادل العزاء وسط دموع ومشاعر مختلطة
وأوضح الدكتور شحاتة أن عمرو الدجوي حضر الاجتماع قبل وصول حفيدتي الدكتورة نوال الدجوي، ابنتا الدكتورة منى الدجوي. وبمجرد وصولهما، تبادل الجميع واجب العزاء لأول مرة بين الأطراف، في لحظة مؤثرة جمعت الجميع بعد فترة من التباعد.
وأضاف شحاتة أن عمرو الدجوي قدّم عزاءه الصادق للحفيدتين في وفاة عمتهما، الدكتورة منى الدجوي. هذا التبادل الأول للعزاء بين الأطراف المتنازعة سابقًا شهد مشاعر مختلطة من الجميع، وغلبه البكاء، في إشارة إلى حجم الفقد الكبير الذي مرت به العائلة، حيث فقدت نصف أفرادها وبقي النصف الآخر.
قرار حاسم: استبعاد الأطراف الخارجية لإنهاء النزاع العائلي
رغم النظرات المتبادلة التي حملت بعض اللوم وسط تلك المشاعر المتضاربة، شهد الاجتماع العائلي اتفاقًا إجماعيًا وحاسمًا على أن الأطراف الخارجية هي السبب الأساسي في تفاقم الأزمة. وأكد الجميع أن هذه الأطراف لعبت دورًا سلبيًا للغاية في إدارة الملف وبث الفتنة بين أفراد العائلة.
وأكد شحاتة أن الحاضرين في الاجتماع وافقوا بالإجماع على إبعاد أي طرف خارجي عن دائرة تسوية النزاعات العائلية، مشددين على أنهم ليسوا جزءًا من الحل.
وعندما استفسرت الإعلامية لميس الحديدي عن هوية هذه الأطراف، أشار شحاتة إلى أن من ضمنهم المستشار القانوني السابق للدكتورة نوال الدجوي، المدعو “إيهاب”، الذي وصفه بأنه كان “بطل الساعات الأولى في الخلاف والساعات الأخيرة” من الأزمة.