تغيير تكتيكي مفاجئ قبل موقعة بوركينا فاسو.. قرار حاسم من حسام حسن يُربك الحسابات

اتخذ حسام حسن، المدير الفني لمنتخب مصر الأول لكرة القدم، قرارًا مفاجئًا أثار جدلًا واسعًا في الشارع الرياضي، وذلك قبل أيام قليلة من المواجهة المرتقبة أمام منتخب بوركينا فاسو ضمن تصفيات كأس العالم 2026. تضمن القرار تعديلًا جوهريًا في التشكيلة الأساسية أو النهج التكتيكي للفريق، مما يضع “الفراعنة” أمام تحدٍ جديد ومختلف في هذه المباراة الحاسمة نحو التأهل للمونديال.

تفاصيل قرار حسام حسن الحاسمة قبل لقاء بوركينا فاسو

كشفت مصادر مقربة من الجهاز الفني للمنتخب عن أن القرار “الناري” الذي اتخذه حسام حسن يتركز حول استبعاد أحد الأسماء اللامعة التي كانت تعتبر من الركائز الأساسية للفريق في الفترة الماضية. يأتي هذا التغيير الكبير في الوقت الذي يستعد فيه المنتخب لخوض مباراته الأهم في الجولة الثالثة من تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم 2026. الهدف من هذا الإجراء يبدو أنه يصب في مصلحة تعزيز جوانب معينة في الأداء الفني أو الانضباط داخل المعسكر، وهو ما يتماشى مع رؤية الجهاز الفني الجديدة.

الدوافع وراء تغييرات منتخب مصر المفاجئة

يرى المحللون أن دوافع هذا القرار الصارم قد تكون متعددة، حيث يسعى حسام حسن إلى فرض رؤيته الفنية بشكل كامل وتطبيق أسلوب لعب يتناسب مع طموحاته. قد تكون هناك ملاحظات فنية على أداء اللاعب المستبعد في التدريبات الأخيرة، أو رغبة في منح الفرصة لوجوه جديدة أو لاعبين أكثر جاهزية بدنيًا وذهنيًا لخوض مباراة قوية مثل تلك التي ستجمع مصر ببوركينا فاسو. كما أن الضغوط الكبيرة لتحقيق الفوز وضمان صدارة المجموعة قد دفعت المدير الفني لاتخاذ خيارات جريئة ومختلفة عن المعتاد.

تأثير القرار على استعدادات الفراعنة وموقف الجماهير

من المتوقع أن يترك هذا القرار المفاجئ بصماته على معسكر المنتخب المصري، سواء على مستوى اللاعبين أنفسهم أو على أجواء التدريبات. ففي حين قد يخلق حافزًا للبعض لإثبات الذات، قد يثير تساؤلات لدى آخرين. الجماهير المصرية تترقب هذه المباراة بحماس شديد، ويبقى السؤال الأهم حول كيفية تأثير هذا التغيير الجريء على أداء الفريق داخل الملعب، وما إذا كان سيخدم خطة المدرب في تحقيق النقاط الثلاث الثمينة أم سيزيد من حجم التحدي أمام “الفراعنة” في طريقهم نحو حلم التأهل لكأس العالم.