فريدي آدو يعلق.. رسالة صريحة لـ لامين يامال: لا تصطحب فتاة أكبر منك سوى والدتك
في خطوة لافتة، قدم نجم كرة القدم الأمريكي السابق فريدي آدو نصائح قيمة للموهبة الصاعدة لامين يامال، جناح نادي برشلونة، لمساعدته على تحمل ضغوط الشهرة والأضواء المسلطة عليه في سن مبكر. يشارك آدو، الذي لُقب سابقًا بـ “بيليه الجديد” ثم تراجع مستواه بسبب ذات الضغوط، تجربته ليحذر يامال من الأخطاء التي قد تعصف بمسيرته الكروية الواعدة.
فريدي آدو: من “بيليه الجديد” إلى درس للاعبين الواعدين
يُعد فريدي آدو من أبرز المواهب الكروية التي سطع نجمها مطلع الألفية الجديدة، حيث لفت أنظار العالم بمهاراته الاستثنائية لدرجة أن وسائل الإعلام لقّبته بـ “بيليه الجديد.” لكن سرعان ما تدهور مستواه وفقد بريقه سريعًا، ويعزو الكثيرون ذلك إلى الضغوط الهائلة التي تعرض لها في سن صغير جدًا. هذه التجربة المريرة دفعت آدو لتقديم خلاصة دروسه للمواهب الشابة، وعلى رأسهم نجم برشلونة الصغير لامين يامال، ليتجنبوا ذات المصير.
أوجه التشابه بين لامين يامال وفريدي آدو: مهارة مبكرة وضغوط فريدة
وفي تصريحات خاصة لمجلة “فور فور تو” العالمية، تحدث آدو عن أوجه التشابه بين مسيرته ومسيرة لامين يامال، قائلاً: “هناك الكثير من أوجه التشابه بيننا، فقد حظي لامين بإشادة واسعة وشهرة عالمية في سن مبكر للغاية”. وأشار آدو إلى تشابه الأدوار داخل الملعب، حيث لعب هو كجناح أيمن أو أيسر، وأحيانًا كصانع ألعاب، وهو ما يفعله يامال حاليًا.
وأضاف آدو مشيدًا بمهارات يامال: “إنه ماهر للغاية، يتقدم من الجانب الأيمن ويقطع الكرة ببراعة ويسدد بقدمه اليسرى الرائعة. في الواقع، هو أكثر براعة مني بكثير عندما كنت في مثل سنه”. كما أثنى على اندماج يامال الكامل مع المنتخب الإسباني ونادي برشلونة، مؤكدًا أنه لاعب أساسي ويُعتبر من الأفضل في الفريق، موضحًا أن نشأته في أكاديمية النادي تجعله مرتاحًا في بيئته.
نصائح فريدي آدو للامين يامال لتجنب تشتيت الأضواء
قدم فريدي آدو سلسلة من النصائح الأساسية للموهبة الإسبانية الواعدة، مؤكدًا أن النجومية في سن المراهقة تحمل ضغوطًا فريدة، وأن كل العيون تكون مسلطة على اللاعب طوال الوقت، وهو أمر صعب حقًا. وتلخصت نصائحه في النقاط التالية:
- التركيز الكامل على العمل والتدريب والمهنة فقط، وتجنب أي أمور مشتتة قد تصرف الانتباه عن كرة القدم.
- الابتعاد عن الشائعات والأخبار الشخصية التي قد تُنشر في الصحف، مثل قصة السفر مع امرأة أكبر سنًا، والتأكيد على أن مثل هذه الأمور ستصبح حديث الجميع وستسبب الكثير من التشتيت.
- الحرص الشديد على الظهور العام وتجنب المواقف التي قد يساء فهمها، مثل صور الحفلات أو التجمعات مع الأصدقاء التي قد تخلق رواية خاطئة بأن اللاعب لا يركز على لعبته.
- تجنب تحول الاهتمام الإعلامي إلى حياته الشخصية بدلاً من التركيز على أدائه المتميز داخل الملعب ومستقبله الكروي.