كشف الإعلامي خالد الغندور عن تطور جديد يضع نادي الزمالك تحت ضغط مالي متزايد، حيث يواجه النادي غرامة تأخير ضخمة تصل إلى مليون و250 ألف جنيه مصري. تعود هذه الغرامة إلى التأخر في سداد القسط الأخير من صفقة انتقال اللاعب التونسي أحمد الجفالي، الذي انضم لصفوف القلعة البيضاء خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية.
تفاصيل الأزمة: قيمة الدين والغرامة المستحقة على الزمالك
أكد الغندور، نقلًا عن مصدر مطلع في تصريحات خاصة لـ”ستاد المحور”، أن إدارة الزمالك لم تلتزم بسداد مبلغ 300 ألف دولار أمريكي، وهو القسط الأخير المستحق منذ شهر مايو الماضي. يُذكر أن إجمالي قيمة صفقة الجفالي بلغت 500 ألف دولار، سدد النادي منها 200 ألف دولار فقط حتى الآن. وأوضح الغندور أن غرامة التأخير هذه تمثل 5% من قيمة العقد، أي ما يعادل 25 ألف دولار إضافية، مما يرفع إجمالي المبلغ المطلوب سداده إلى 325 ألف دولار أمريكي.
حقيقة مفاوضات الزمالك لإعادة أحمد الجفالي لنادي الاتحاد المنستيري
على صعيد آخر، نفى المصدر ما تردد بقوة حول دخول نادي الزمالك في مفاوضات مع نادي الاتحاد المنستيري التونسي، بهدف إعادة اللاعب أحمد الجفالي إلى صفوفه مقابل التنازل عن المبلغ المتبقي المستحق على الزمالك. وأكد المصدر أن الحديث عن هذا الأمر لا أساس له من الصحة، مشددًا على أن عقد اللاعب خالٍ تمامًا من أي شروط جزائية تسمح بمثل هذا الإجراء.
أعباء مالية متراكمة تلاحق القلعة البيضاء
يأتي هذا التطور ليزيد من الأعباء المالية التي تثقل كاهل نادي الزمالك، الذي يعاني بالفعل من التزامات وديون متراكمة. وتواصل إدارة النادي مساعيها الحثيثة لتسوية عدد من الملفات المالية العالقة، في محاولة لتخفيف الضغط المتزايد الذي يواجهه الكيان الأبيض.