توضيح عاجل.. وزارة الصحة تكشف حقيقة متحور “ستراتوس” من فيروس كورونا
صنفت وزارة الصحة والسكان فيروس كورونا حاليًا ضمن أنواع الإنفلونزا، مؤكدة عدم وجود حاجة لإجراءات خاصة لمواجهة متحور “ستراتوس” الجديد. وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم الوزارة، أن التعامل مع الفيروس يعتمد على عدم تسببه في زيادة شدة المرض أو الوفيات أو مقاومة اللقاحات المتاحة. ويأتي هذا التوضيح في ظل استمرار تحور الفيروسات التنفسية.
فيروس كورونا: التعامل معه كالإنفلونزا الموسمية
أكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، أن فيروس كورونا يُعامل الآن كأحد أنواع الإنفلونزا العادية. جاء ذلك في رده على استفسارات حول متحور “ستراتوس” الجديد من فيروس كورونا. وأشار الدكتور عبد الغفار، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “الستات” على قناة “النهار”، إلى أن الفيروسات التنفسية تتغير وتتحور باستمرار لضمان بقائها. وشدد على أنه طالما لم تؤدِ هذه التحورات إلى زيادة خطورة الإصابة بالمرض أو ارتفاع معدلات الوفيات أو مقاومة اللقاحات المتوفرة، فلا داعي للتعامل معها بشكل مختلف.
لماذا توصي وزارة الصحة بلقاح الإنفلونزا السنوي؟
أوضح المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان أن الوزارة تحث المواطنين دائمًا على الحصول على لقاح الإنفلونزا بشكل سنوي منتظم. ويعود السبب في ذلك إلى أن تركيبة لقاح الإنفلونزا تتغير كل عام لمواكبة التحورات المستمرة التي تطرأ على الفيروس نفسه. ويُعد هذا النهج مثالًا على كيفية التعامل مع الفيروسات المتغيرة باستمرار للحفاظ على فعالية الوقاية.
التدابير الاحترازية: لا جديد لمتحور ستراتوس
لفت الدكتور عبد الغفار إلى أنه لا توجد أي إعلانات جديدة من منظمة الصحة العالمية بشأن فيروس كورونا. لذلك، يظل الفيروس ومتحوراته شبيهًا بسائر التحورات الفيروسية الأخرى من حيث التعامل الوقائي. وشدد على أنه لا توجد إجراءات صحية أو احترازية إضافية بخلاف تلك الموصى بها مسبقًا للحفاظ على الصحة العامة، والتي تشمل:
- التهوية الجيدة للأماكن المغلقة.
- تنظيف وتعقيم الأسطح بانتظام.
- ارتداء الكمامة في حال الإصابة بالمرض.
- ارتداء الكمامة عند التواجد في أماكن مزدحمة أو سيئة التهوية.
متحور ستراتوس: أعراض متفاوتة ودور المناعة
فيما يتعلق بمتحور “ستراتوس” وبقية متحورات كورونا، أوضح الدكتور حسام عبد الغفار أن لكل فيروس تأثيرات مختلفة على الجسم. فبعض الفيروسات قد تسبب ارتفاعًا في درجة الحرارة بينما لا تسببها أخرى. كذلك، هناك فيروسات تؤدي إلى الإسهال أو المغص، بينما لا ترتبط أخرى بهذه الأعراض. وأكد أن حتى نزلات البرد العادية تظهر بأعراض متباينة بين الأشخاص المختلفين. وشدد على أن طبيعة الأعراض وشدة الإصابة ترتبط بشكل كبير بالحالة المناعية للفرد، مما يجعل الاستجابة الشخصية للفيروسات متفاوتة.