بشأن الصفقة الأضخم.. الوليد بن طلال يحسم الجدل حول شراء نادي الهلال السعودي ويكشف مفاجأة لجماهير الزعيم

أثار الأمير الوليد بن طلال، الرئيس الشرفي لنادي الهلال السعودي، جدلاً واسعاً بعد رده المقتضب على أنباء تزعم تقديمه عرضاً لشراء النادي بالكامل. واكتفى الأمير بإعادة نشر التغريدة المثيرة للجدل، مرفقاً إياها بعلامات استفهام واستنكار، في خطوة فُسّرت على نطاق واسع كنفي غير مباشر لهذه المزاعم التي سرت في الأوساط الرياضية وتصدرت اهتمامات جمهور الهلال.

تغريدة مثيرة وأنباء شراء نادي الهلال السعودي

تعود تفاصيل الواقعة إلى تغريدة نشرها حساب يحمل اسم “منبر الهلال”، جاء فيها أن سمو الأمير الوليد بن طلال قد تقدم بطلب رسمي لشراء نادي الهلال بنسبة 100%. لم يصدر الأمير الوليد أي بيان رسمي مباشر، بل اكتفى بإعادة نشر هذه التغريدة على حسابه الشخصي في منصة “إكس”، مضيفاً إليها ثلاث علامات توحي بالاستفهام والتعجب (!؟!). هذه العلامات المقتضبة، التي لم تتجاوز الكلمات، اعتبرها الكثيرون بمثابة تكذيب ضمني وقوي للخبر المتداول بشأن عرض شراء نادي الهلال بالكامل، دون الحاجة إلى إصدار أي تصريح مطول.

تفاعل واسع وردود فعل متباينة بين الجماهير

أثار رد الأمير الوليد بن طلال موجة واسعة من التفاعل بين جماهير الهلال والمغردين المهتمين بالشأن الرياضي في المملكة العربية السعودية والوطن العربي. انقسمت الآراء حول دلالة هذه العلامات، فمنهم من رأى فيها نفياً واضحاً وقاطعاً لأخبار شراء نادي الهلال، مؤكدين أن الأمير لا يحتاج لتوضيح أكثر من ذلك. في المقابل، اعتبر آخرون أن هذه العلامات مجرد تعبير عن الاستغراب أو عدم التصديق، دون أن ترقى إلى مستوى النفي المباشر أو التأكيد. هذا التفاعل الواسع عكس مدى اهتمام الجمهور بأخبار الهلال وأي مستجدات تخص مستقبل النادي.

غياب التأكيد الرسمي يعزز فرضية النفي الضمني

حتى لحظة تداول هذا الرد المقتضب من الأمير الوليد بن طلال، لم يصدر أي إعلان رسمي أو تصريح موثوق به من أي جهة معنية سواء من الأمير نفسه أو من إدارة نادي الهلال السعودي، يؤكد أو ينفي وجود عرض فعلي لشراء النادي. هذا الغياب التام للتأكيد الرسمي يعزز بشكل كبير من احتمالية أن تكون التغريدة الأصلية التي أعاد الأمير نشرها مجرد اجتهاد إعلامي غير دقيق، أو تداول لمعلومة غير صحيحة، مما يدعم التفسير الشائع بأن تعليق الأمير كان بمثابة نفي غير مباشر لحقيقة عرض شراء الهلال. وتظل التكهنات قائمة حول مصدر هذه المزاعم التي أثارت هذا الجدل الواسع.