في تطورات مثيرة، كشف محامٍ، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب ببرنامج “الحكاية” على قناة MBC مصر، عن مستجدات المصالحة العائلية في قضية أحمد الدجوي، مشيرًا إلى استعداد مبدئي من الأطراف لإنهاء الخلافات. ومع ذلك، ألقى بيان “أدلة جديدة في قضية قتل” بظلاله على هذه الجهود، مثيرًا توترًا يهدد بإفشال التسوية. فما هي تفاصيل هذا البيان، ومن يقف وراء محاولات عرقلة لم الشمل العائلي؟
جهود المصالحة: استعداد مبدئي وتصعيد إعلامي يعرقل الطريق
أكد محامٍ معني بالقضية أن أطراف النزاع أبدت استعدادًا أوليًا للوصول إلى حل ينهي الخلافات العائلية. لكن هذا التقدم قوبل بعقبة مفاجئة، تمثلت في بيان أصدره الدكتور محمد حمودة، محامي الراحل أحمد الدجوي، زعم فيه وجود “أدلة جديدة في قضية قتل“. هذا البيان أحدث رد فعل غاضب ورفضًا قاطعًا من حفيدتي الدكتورة نوال الدجوي، واعتبره المحامي تصعيدًا إعلاميًا غير مبرر من شأنه أن يعرقل بشكل كبير جهود التسوية الجارية.
خطر خارجي يهدد المصالحة: دعوات للتهدئة
تُشير التوقعات إلى أن هناك أطرافًا خارجية تسعى لإفشال المصالحة العائلية لتحقيق مصالح شخصية غير معلنة. هذه المحاولات، بالإضافة إلى التصعيد الإعلامي، تُفاقم الأزمة وتزيد من تعقيد النزاع، ولا تخدم أي طرف من الأطراف المعنية. لذلك، شدد المحامي على أهمية الحفاظ على هدوء الأجواء ووقف أي تصريحات استفزازية لضمان إتمام التسوية بنجاح، مؤكدًا أن مصالحة العائلة أصبحت على المحك بسبب هذا التوتر المستمر.
تطمينات حول صحة الدكتورة نوال الدجوي ونفي شائعات الزهايمر
في سياق متصل، طمأن المحامي الجميع بشأن صحة الدكتورة نوال الدجوي، مؤكدًا أنها بحالة جيدة وقد تعافت تمامًا من احتقان بسيط في الحلق. وأشار إلى أنها تواصلت معه بنفسها اليوم لطلب عقد جلسة تسوية جديدة، وذلك بعد نفي قاطع للشائعات التي ترددت حول إصابتها بمرض الزهايمر، مؤكدًا أنها بكامل قواها العقلية والجسدية وقادرة تمامًا على اتخاذ قراراتها.
الأمل في حل دائم: الطريق إلى الوئام العائلي
يُعلق المحامي آمالًا كبيرة على التزام الأطراف المعنية بالهدوء وتجنب أي تصعيد إعلامي أو تصرفات قد تعيق التقدم نحو المصالحة. ويعتقد أن هذا الالتزام هو مفتاح التوصل إلى حل نهائي ودائم يعيد الوئام إلى العائلة، معربًا عن تفاؤله بقدرة الأطراف على تجاوز هذه المرحلة الصعبة والوصول إلى تسوية ترضي الجميع.