هل ستختفي للأبد؟ ميتا تكشف الحقيقة وراء شائعات إلغاء خاصية الحظر على فيسبوك وواتساب وإنستجرام
تداولت شائعات واسعة النطاق مؤخرًا حول عزم شركة “ميتا” إلغاء خاصية الحظر من تطبيقاتها الرئيسية مثل فيسبوك وإنستجرام وواتساب. ومع ذلك، تؤكد مصادر موثوقة ومتابعة لسياسات الشركة أن هذه الأنباء غير صحيحة على الإطلاق، ولا يوجد أي إعلان رسمي يدعمها، مشددة على استمرار الخاصية كأداة أمان أساسية للمستخدمين.
حقيقة شائعات إلغاء خاصية الحظر في تطبيقات ميتا
خاصية الحظر تُعد ركيزة أساسية ضمن آليات الأمان والخصوصية التي توفرها “ميتا” لمستخدميها. هي جزء لا يتجزأ من سياسات الشركة التي تهدف إلى حماية الأفراد من المضايقات والتحرش عبر منصاتها. على عكس ما تم تداوله، لم تُصدر الشركة أي بيان رسمي أو إخطار يفيد بنية إلغاء هذه الخاصية الحيوية، والتي تُمكّن المستخدمين من التحكم الكامل في التفاعلات غير المرغوب فيها وتجنب المحتوى المسيء.
التزام ميتا بتعزيز أمان وخصوصية المستخدمين
تُؤكد سياسات “ميتا” المعلنة التزامها الراسخ بسلامة المستخدمين وخصوصيتهم. هذا الالتزام يتضمن توفير وتطوير أدوات قوية مثل الحظر، الكتم، والتقييد، التي تمنح الأفراد القدرة على إدارة تجربتهم الرقمية بكل سهولة وأمان على جميع المنصات التابعة لها. تُشير سجلات الشركة وبياناتها الداخلية إلى أنها تركز جهودها على تطوير وتحسين هذه الأدوات باستمرار، وليس على إلغائها أو التقليل من فعاليتها. هذا التوجه يعكس حرص ميتا على بيئة رقمية آمنة لملايين المستخدمين حول العالم.
تطوير خاصية الحظر في إنستجرام كدليل على استمراريتها
كمثال حي على اهتمام “ميتا” بتعزيز أدوات الأمان، قامت الشركة في أوقات سابقة بتحديث خاصية الحظر في تطبيق إنستجرام الشهير. هذا التحديث الهام أتاح إمكانية حظر أي حسابات أخرى قد يمتلكها الشخص المحظور أو يقوم بإنشائها لاحقًا، مما يجعل من الصعب عليه معاودة التواصل مع المستخدم مرة أخرى تحت أي مسمى. هذا التطور يؤكد أن الشركة تستثمر في تحسين هذه الخاصية، لا إلغائها. وبناءً على كل ذلك، فإن الأنباء المتداولة حول إلغاء خاصية الحظر لا تستند إلى أي دليل من مصادر الشركة الرسمية أو بياناتها الداخلية، بل هي مجرد شائعات تهدف إلى إثارة القلق. وتظل خاصية الحظر متاحة وتعمل بشكل طبيعي وفعال على جميع تطبيقات “ميتا”، مما يؤكد أن سياسات الأمان والخصوصية لم تتغير وتظل من الأولويات القصوى للشركة العملاقة.